بدأت منذ قليل بمقر جامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، لبحث سبل مواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية، بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ورئاسة العراق. ويعقد الاجتماع بناء على طلب مصر وتأييد عدة دول، وبالتشاور مع وزير خارجية العراق رئيس مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته الحالية. فيما سيناقش الاجتماع سبل الرد على العدوان التركي والذي يمثل اعتداءً غير مقبول على سيادة دولة عربية استغلالًا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي. جاء ذلك بمشاركة عددٍ من الوفود، وهم الإمارات نور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية، والأردن أيمن الصفدي وزير الخارجية، والبحرين خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية، ورشيد بلدهان أمين عام وزارة الخارجية الجزائرية خميس الجهيناوي وزير خارجية تونس، عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية، والسودان السفير إدريس محمد على المندوب الدائم بالإنابة، والسيد محمد على الحكيم وزير الخارجية العراقي، وعلي العيسائي المندوب الدائم لسلطنة عمان، والكويت صباح خالد الصباح وزير الخارجية. وأيضًا جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني، وصالح عبدالواحد المندوب الدائم لليبيا، وسامح شكري وزير خارجية مصر، ومحمد عبدالله الحضرمي وزير الخارجية، فيما يمثل جيبوتي وقطر والصومال والمغرب وموريتانيا ممثلين عن دولهم من مندوبياتهم بالجامعة العربية، ولا تزال سوريا غائبة عن اجتماعات الجامعة العربية تنفيذًا لقرار تجميد مقعدها بالجامعة.