حمل سعد أحمد محمد المدير الإدارى السابق للمنتخب الوطنى لرفع الأثقال، مسئولية فضيحة المنشطات وإيقاف اللعبة بمصر من قبل الاتحاد الدولي، لمجلس إدارة الاتحاد الحالى برئاسة محمود محجوب الذى تم تجميده والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الحالي. وأضاف سعد أن وزارة الشباب والرياضة، تخصص ميزانية تصل ل5 آلاف دولار، لاتحاد رفع الأثقال لشراء المكملات الغذائية، أثناء المعسكرات بالخارج، ولكن البعيده عن أى منشطات، وكان لابد أن يتم ذلك تحت إشراف أطباء متخصصين. وأشار سعد إلى أن الخمس عينات الأخيرة التى ثبتت إيجابيتهم وتعاطيهم للمنشطات وكان من بينهم البطلة الأولمبية سارة سمير، كانت من مادة واحدة منشطة داخل مكمل غذائى وهو ما يؤكد أن اللاعبين المتورطين فى المنشطات مؤخراً، تناولوا نفس المكمل الغذائى. وفجر سعد مفاجأة بتأكيده أن الاتحاد لا يملك فواتير خاصة بشراء هذه المكملات، ولا يوجد أى إثبات لنوع المكمل الغذائى الذى تناوله اللاعبين، أو معرفة مصدرها وأفصح سعد فى واقعة سابقة تدين مجلس إدارة الاتحاد، عن أنه تم ضبط ما يقرب من 33 شنطة بمطار القاهرة الدولي، وتبين أنه كانت بها منشط ومنعت السلطات بمطار القاهرة خروجها، وتم احتجازها وطالب سعد بمحاسبة تجار المنشطات داخل اتحاد الأثقال.