ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز " الأمريكية أن الولاياتالمتحدة أدركت 28 شركة صينية على قائمتها السوداء، ومنعتها من شراء المنتجات الأمريكية بشكل فعال، وذلك وسط مخاوف بشأن الدور الذي تلعبه هذه الشركات في انتهاكات حقوق الإنسان في الصين. جاء في تقرير أعدته وزارة التجارة الأمريكية، أن المنظمات المحظورة تورطت في حملة الصين التي استهدفت من خلالها أقلية اليوغور المسلمة وغيرها من الأقليات ذات الأغلبية المسلمة في إقليم شينجيانج المتمتع بالحكم الذاتي، بحسب الصحيفة . شملت القائمة السوداء شركتي (هيكفيجن) و(داهوا تكنولوجي)؛ المتخصصتين في منتجات المراقبة بالفيديو، كما ضمت القائمة فئة من الشركات الصينية الناشئة التي تحظى بتمويل جيد في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلعب هذه الشركات جميعها دورًا مركزيًا في طموح الصين لتكون أكبر مصدر عالمي لتكنولوجيا المراقبة. تم الإعلان عن هذا القرار قبل أيام من لقاء مسئولين بارزين أمريكيين وصينيين في واشنطن؛ لمحاولة تسوية الحرب التجارية بين بلديهما، التي بدأت تتسبب في أضرار على جانبي المحيط الهادئ.