أزمة مواصلات بجنوب الجيزة

نعانى نحن مواطني جنوب الجيزة من أزمة مواصلات طاحنة خصوصا منذ بداية الموسم الدراسى الحالى، خصوصا أثناء الذهاب إلى العمل أو الجامعات فى الفترة الصباحية، حيث تختفى سيارات الميكروباص من قرى البدرشين بداية من قرية الشوبك الغربى حتى قرية مزغونة، بسبب قرار محافظة الجيزة الصادر منذ ما يقرب من 15 سنة الذى منع ترخيص السيارات الأجرة ومازال القرار ساريا حتى اليوم رغم أن سيارات الرحلات ترفض نقل الركاب خوفا من مخالفة قانون المرور وقانون السرفيس الذى يوقع غرامة فورية على أى سيارة رحلات أو خاصة تقوم بنقل الركاب، والكارثة الأخرى التى نعانى منها هي استغلال السائقين لنا من خلال مخالفة التعريفة التى قامت المحافظة بتحديدها من ناحية تحديد تعريفة ركوب ظالمة والمتمثلة فى تحديد أجرة العياط -
جيزة ب9٫5 جنيه وكل من الطرفاية والمرازيق وأبورجوان والشوبك ومزغونة ب7 جنيهات ولذلك يرفض السائقون الاستمرار حتى نهاية الخط بالنسبة للتعريفة ال7 جنيهات ويقوم الراكب ببيع الركاب فى الطريق لسيارات «ترامكو» تسير من البدرشين وهذه القرى حتى يعود من الطرفاية ويقوم بتحصيل 7 جنيهات من الطرفاية حتى المنيب ويرفضون الاستمرار حتى قرية مزغونة نهاية الخط وبذلك جميع الركاب لا يستطيعون الوصول إلى عملهم بسبب رفض هذه السيارات نقلهم.
أضف إلى ذلك أن السيارات التى تعود إلى العياط ومزغونة ترفض تحميل ركاب قرى أبورجوان والشوبك ومزغونة وتفضل راكب العياط الذى يدفع عشرة جنيهات، ضاربين بكل التعليمات والقوانين وخطوط السير عرض الحائط،
يحدث هذا رغم وجود عدد كبير من الموظفين التابعين لإدارة السرفيس بالجيزة على الطرق يوميا بدون عمل سوى تحصيل الرسوم سواء فى الذهاب أو فى العودة والراكب يقع فريسة يومية لهؤلاء السائقين الذين لا يحاسبهم أحد ولا يعلم أحد بهذه المخالفات التى تقع يوميا بسبب عدم وجود رقابة بعد المنيب وما يقوم به السائقون من تقطيع للمسافات لا يحاسبهم أحد فيه كل ذلك يحدث ولا توجد وسيلة مواصلات واحدة تابعة للحكومة فى جنوب الجيزة سوى أتوبيس النقل العام الذى ينتهى دوره حتى مدينة البدرشين وما بعد ذلك لا توجد أى وسيلة مواصلات عامة تقضى على هذا الاحتكار الذى يحدث يوميا ويضطر الكثيرون إلى العودة إلى منازلهم بعد رحلة فاشلة من الوقوف عدة ساعات دون جدوى.
نناشد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة التدخل وتكليف شركة نقل جماعى تقوم بنقل ركاب العياط والبدرشين خصوصا فى الفترة الصباحية وفترة العودة من العمل أسوة بأحياء الدقى والعجوزة وإمبابة وبولاق والهرم.
عنهم
د. ريم مصطفى
إسلام تامر