قال الدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات في كلمته التي ألقاها تحت عنوان "الدراية الإعلامية للشباب في مواجهة التضليل الإعلامي"، أن الإعلام في العصر الحالي يخدم مصالح سواء كانت لأفراد أو كيانات أو دول بعينها، مؤكداً أن طغيان الإعلام وهيمنته أصبح أكثر تأثيرا في عصر السموات المفتوحه والسوشيال ميديا. جاء ذلك خلال فعاليات منتدي "الإرهاب واستراتيجيات التضليل الإعلامى" والذي عقدته المنظمة العالمية لخريجي الازهر اليوم بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة الازهر، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في إطار مبادرة "أوطان بلا إرهاب". وأشار الشريف إلي أن الشباب هم المستهدف الاول لوسائل الإعلام المختلفة والتي تهدف إلي غسل العقول وتزييف الحقائق، موضحاً ان أخطر أنواع الإرهاب هو الإرهاب الفكري فالفكر الخبيث قد يقتل أمة بأكملها مع وجود دول تدعم منصات إعلامية موجهه تهدف لإسقاط دول. وطالب الشباب بتحري الدقة وعدم تصديق أو تدوال كل ماينشر مع الحرص علي المعرفة وتحري الحقيقية والتفرقة بين الغث والثمين والصالح والطالح . وفي ختام كلمته أكد "الشريف" أننا اليوم نريد إعلاما رشيدا مسئولاً لايدافع عن الحق والباطل، بل يعني بتبصير الناس وخلق وعي مجتمعي و يهدف إلي تبصير المجتمع بمشاكله والمخاطر التي تحاك ضده .