لم يتوقع مصطفى أبو تورتة أن يصبح الترند رقم 1 في قائمة تصنيفات تويتر في يوم، ويكون تصرفه الذي قام به يوم خطوبته على نهال شعبان، السبب في "الحفلة" التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس. كشفت فتاة تدعى نهال شعبان، على أحد جروبات موقع فيس بوك، عن قصة خطوبتها الغربية وتصرف خطيبها "الندل" كما وصفه النشطاء عبر مواقع التواصل بسبب تصرفه الغير مقبول. كتبت نهال رسالته قائلة: "طيب مش عادتى اتكلم واحكي عن حياتي الشخصية على الفيس.. بس اللي حصلي مش شوية فمضطرة اتكلم عشان متعبش"، تابعت: "أنا كان مقري فتحتي زى ما كله عارف على مصطفى وخطوبتي كانت يوم السبت اللي فات مفروض". أضافت: "كان بينا مشاكل زى أي اتنين عاديين مع مامته بقى وخلافات بتحصل أول ما اطلب حاجة، وقولت دا عادي بيحصل بس متخيلتش أنه يحصل أنه يسبينى فى القاعة لوحدي.. اه والله"، مستكملة حديثها: "اتفاجئت أنه مش عازم صحابه ولا قاريبه كلهم وحسيت ف حاجة غلط حتى مامته واخته مفيش وحده فيهم جت بركتلى وقولت امشي اليوم". استكملت: "كل ما اقوله فين الشبكه اللي حنلبسها يقولى أصل اتكب عليها شربات اصل وقع جاتوه عليها.. طب خليها بعد البوفيه وكلام كله غريب كدا لحد ما دخلنا بعد البوفيه لقيت أهله كلهم مشيوا.. وقال إيه خالوا تعب! في يقوم أهله كلهم يمشوا، وأنا ف القاعه لوحدى بدور عليه الاقيه بيصرخ برا، و يقول خالى عيان وبيطلم وحاجات غريبه كدا، وأنا اقسم بالله ما مستوعبه إلى بيحصل، هو في واحد خاله عيان عليته كلها بتمشى، والستات اختفو بس كانو بيهزروا فوق نسوا العيان". أكدت نهال: "الانيل اننا اكتشفنا انهم اخدوا التورت معاهم، طب مش خالك عيان.. اخدتوا التورت معاكم وملبسنيش شبكه.. و قبل كل دا بأيام جالى البيت واخد التوينز بتاعت قراية الفاتحة بحجه أنه عايز يلبسني كله مرة واحده في القاعه وأنا هبله وافقت! مجاش في بالي للحظه واحدة أنه هيعمل فيا كدا". ثورة على مصطفى أبوتورتة: بعد تداول المنشور في أكثر من جروب، وعلى صفحات رواد موقع فيسبوك، أصبح مصطفى أبو تورتة الترند الأول في مصر، والمادة الخام لنشر الكوميسات والصور الساخرة من تصرفه غير المقبول. علق كريم قائلا: "انتي قولتيلي أن كلهم مصطفى أبو تورتة"، وسخر مهند: "مش هتيجي تخطبني؟!، أنا اسمي الحقيقي مصطفي أبو تورتة". وقال وحيد: "حسبي الله ونعم الوكيل، ليه تكسر بخاطر البنت بس متنساش أعماك لفه ورجعالك، إن شاء الله في أختك، مش بحب الشماته بس بكره العيال أكتر، وأنت طلعت عيل صغير".