خالد الطوخى: سعاد كفافى حلمت بإنشاء كيان تعليمى كبير فكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قبل وفاتها ب24 ساعة أوصتنا بعدم رفع المصاريف على الطلاب ودعم المشروعات الخيرية والإنسانية أوبرا جامعة مصر تتبنى المواهب الشابة وتخلق حالة من الإبداع محمد العزازى: أنشأنا فى الجامعة أول كلية بمصر والعالم العربي من أجل "أصحاب الهمم" أحمد طلبة: جامعة مصر تتحول إلى جامعة ذكية بتوافر بنية تكنولوجية ومعلوماتية ياسمين الكاشف: جامعة مصر أول جامعة خاصة مصرية تشارك مع الاتحاد الأوروبى فى تبادل طلابى كامل فى حلقة خاصة ومتميزة بقناة المحور تحدث مسئولو جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن التطور الهائل الذى تشهده الجامعة، والذى يتم تنفيذه وفق خطط وبرامج تستهدف فى المقام الأول اقتحام المستقبل بمفردات العصر الحديث، والاستفادة بالتطور التكنولوجى فى مجالات التعليم والتدريس الى جانب كونها الجامعة الخاصة الأولى فى مصر التى تقيم شراكات واسعة النطاق مع جامعات كبرى فى دول الاتحاد الأوروبى. فى البداية أشار خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة الى أن فكرة إنشاء الجامعة جاءت فى إطار حلم كان مرتبطا برؤية للدكتورة سعاد كفافى والتى أسست الجامعة.. حيث إنها بدأت فى التدريس الجامعى بجامعة القاهرة بعد أن أنجبت اولادها وهذا يضع عليها ضغطا كبيرا للمواءمة بين الجامعة والبيت .. وتابع الطوخى قائلاً إن فكرة التعليم تطورت عند سعاد كفافى والبداية من معهد لغات ثم تطورت لمدرسة ومعهد عالى للسياحة ومعهد عالى للهندسة، ثم كانت الفكرة فى ضم تلك المعاهد فى كيان واحد، ومن هنا جاءت فكرة انشاء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى عام 1996 ففى ذلك الوقت كانت سعاد كفافى قد حلمت بإنشاء كيان تعليمى تثقيفى يخدم الشباب والبلد، وقاومت صعابا وتحديات ضخمة وفى مقدمتها، كيف تقوم سيدة بفكرة إنشاء جامعة، وواجهت تحديات ضخمة وقهرت المستحيل بما كان لديها من صبر وإيمان استفاد به جميع من تعامل معها حتى اصبح الحلم حقيقة وتحولت الجامعة الى واقع. وقال الطوخى إنه منذ ان قامت بإنشاء الجامعة وهى لديها رؤية وهدف مختلف وألا تكون تكرارا للجامعات الموجودة، وشخصية الجامعة هي ما يميزها بالإضافة الى طرق التدريس، وهذا ما تنفرد به الجامعة عن باقى الجامعات، ولكن هناك بعض التشابه فى المناهج حيث إن الجامعة تتبع المجلس الأعلى للجامعات وعدد ساعات الدراسة. وأضاف الطوخى بقوله: نحن حريصون على التعاون المشترك والشراكة المتكافئة وأبحاث علمية مشتركة فختم الجامعة الاجنبية يوضع بجوار ختم جامعة مصر، وهناك 4 اتفاقيات مهمة جدا فى كليات طب الأسنان والهندسة وإدارة الأعمال وهناك اتفاقية فى الطب البشرى. وأشار الطوخى الى ان الجامعة لها 3 محاور فى التعليم والبحث العلمى وخدمة المجتمع، والمحور الاخير له قطاع فى الجامعة ويقدم قوافل وخدمات طبية لجميع القرى والمحافظات ثم خدمات أخرى فى كافة المجالات وليست الطبية فقط .. ولم يكتف الطوخى بالحديث عن مجال التعليم بل ابرز القيمة الفنية والتثقيفية لوجود اوبرا جامعة مصر، والتى تتبنى المواهب وتصقلها وتساعد على وجود حالة من الابداع والاستفادة من مهارات الصغار والكبار فى كافة مجالات الفنون مثل الرسم والنحت والموسيقى والغناء وغير ذلك. وأوضح الطوخى أن هناك العديد من مدارس المهارات فى جامعة مصر، ولدينا قسم لصحة المرأة فى المستشفى ونذهب الى كافة المواطنين فى شتى المحافظات، وهو خدمى وليس للربح ويهدف إلى نشر التوعية بالإضافة الى العلاج وتابع بقوله إن د. سعاد كفافى قبل وفاتها أوصت بألا نقوم بزيادة المصروفات على الطلاب، ونحن اقل شريحة فى مصاريف الدراسة بين الجامعات الخاصة، ونقدم منحا لغير القادرين من الطلاب، ونسعى الى ان يكون الطالب محبا لجامعته وليس مجبرا على الذهاب للجامعة، ولا توجد حواجز بينى وبين رئيس الجامعة والطلاب. وبخصوص المستشفى الخاص بالجامعة قال الطوخى: هناك قسمان قسم علاج بالمجان وقسم آخر منخفض التكاليف وان الحالات التعليمية فى الجامعة بدون مقابل يتم علاجها، والمستشفى يغطى كافة التخصصات 75% موجه للعلاج المجانى. وعلى جانب اخر صرح د. محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأن الجامعة هى أقدم جامعة خاصة فى مصر تضم 13 كلية منها 6 كليات نطلق عليها مجموعة الكليات الطبية الطب البشرى والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والعلوم الصحية التطبيقية والصيدلة بالإضافة إلى كليات العلوم الإنسانية ومنها كلية الإدارة واللغات والترجمة وكلية الآثار والإعلام ونضم 20 الف طالب فى ال 13 كلية. وأضاف العزازى أن المعرفة والمعلومات هي فى المقدمة وتعطى دلالة على القوة فى كل المجالات وشعار الجامعة "المعرفة قوة" مشيراً الى أن كلية التربية الخاصة هى أول كلية بمصر والعالم العربى للتعامل مع ذوى القدرات الخاصة "أصحاب الهمم" وأن لها رسالة سامية وكبيرة وندعمها بقوة ونقوم بتأهيل معلمى اصحاب الهمم .. وتابع ان الكلية تهدف الى تخريج نخبة تستطيع التعامل مع اصحاب الهمم وهى اول جامعة تنشئ كلية لهذا التخصص والسبب أن الأعداد تتزايد لأصحاب الهمم .. واضاف انه تم عمل تصميم عالمى ومتميز لمكتبة الجامعة ويقوم بجذب الطلاب وبها الآلاف من الكتب والمراجع بالإضافة الى الخدمة الالكترونية وتخدم المجتمع المحيط وليس الطلاب فقط وهناك تعاون مع الجامعات الاخرى وهناك العديد من الطلاب يقومون بزيارة الجامعة. وحول مبادرة حياة كريمة قال العزازى إنها مبادرة رائعة وحيث إن الجامعة بها مستشفى تعليمى به كافة التخصصات، لذا قمنا بتنظيم قوافل طبية تجوب المحافظات وخلال العام الماضى قدمنا 20 قافلة طبية ومجهزة بأحدث الاجهزة لتقديم الخدمات الطبية. وفى سياق متصل أكد د.أحمد طلبة نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن تحول الجامعة الى جامعة ذكية يعنى بنية تكنولوجية قوية جدا معلوماتية بحيث تكون سرعة الانترنت عالية تساعد على التواصل داخل الجامعة وخارجها مع المجتمع، وتواصل كامل على كل المستويات مشيراً الى أن الثورة الصناعية الرابعة تعتمد على الانترنت والمعلومات وهى مصدر القوة المحتوى الأكاديمي للجامعات يتم تطويره على مدار الأعوام الماضية على أن يتم ربطه بسوق العمل، وأن الجامعات الخاصة شريك أساسي وفاعل في تطوير التعليم في مصر، وليست جهات هادفة للربح. كما أشادت الدكتورة ياسمين الكاشف أمين مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالاتفاقيات والتعاونيات الدولية التى تشارك فيها الجامعة مع الاتحاد الأوروبى وأن جامعة مصر أول جامعة مصرية خاصة تشارك مع الاتحاد الأوروبى فى تبادل طلابى كامل، ولنا السبق الكامل فى التعاون والتدريب مع الاتحاد الأوروبى .. وتابعت الكاشف أن الاتفاقيات شملت العديد من الجامعات العريقة بلندن وفرنسا ورومانيا وتم سفر العديد من الطلاب فى دورات للتطبيق العلمى والتثقيفى واكتشاف الخبرات والتعاون المشترك.