اتباع الهوى والمشى وراءه من المهلكات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهلكات ثلاثة شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه . وقال الامام ابن تيمية أشر إله يعبد فى الارض الهوى ولما رجل يسأل الحسن البصرى عن النجاة فى الدنيا والاخرة فرد الحسن البصرى وقال له خالف هواك تسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواء تباعا لما جئت به. وقال تعالى "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى". وقال الحسن البصرى انما الدنيا حلم والاخرة يقظة والموت متوسط ونحن فى أضغاث احلام فمن حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر ومن نظر فى العواقب نجا ومن أطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر ابصر ومن ابصر فهم ومن فهم علم فاذا ندمت فاقلع واذا جهلت فسأل واذا غضبت فامسك من أجل الله.