أعلن رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر، فتح باب التقدم للمدرسة الشتوية الحادية عشر بروسيا الاتحادية ديسمبر 2019، والتي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية JINR (دوبنا)، وذلك ضمن الاتفاق المبرم ومشروع التعاون الدولي العلمي المشترك بين الجانبين. وتعتبر هذه الدورة الحادية عشر للإلتحاق بالمدرسة والتي تستهدف بناء جيل من العلماء والباحثين، تكون لديهم القدرة علي التعامل مع التطورات التكنولوجية المستقبلية، وأن هذا البرنامج يأتي في إطار إهتمام الدولة بالإتجاه النووي السلمي لإنتاج الطاقة . وترصد الوفد أبرز المعلومات عن كيفية وشروط الإلتحاق بمدرسة العلوم النووية في روسيا 2019 - تُقدم المنحة لشباب الباحثين من مختلف الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية وطلاب الدراسات العليا فى المجال. - تعقد المدرسة دورات تدريبية سنوي في "دوبنا" لشباب الباحثين المصريين حديثي التخرج، وكذلك الحاصلون على درجة الماجستير. -تتكفل الاتفاقية بكل مصروفات السفر والإقامة ومصاريف الجيب للطلاب المقبولين بعد أن يجتاز المتقدمون اختبار مقابلة. - يتمكن الملتحق بالمدرسة من دراسة مجالات الإشعاع البيولوجي والجزيئات الديناميكية، تطبيق انحراف الضوء النيوتروني في العلوم المادية وعلوم النانو، الشبكة السحابية والحوسبة المتوازية، نظرية المادة المكثفة وفيزياء الطاقة العالية. - يمكن لمصر الإستفادة من التطبيقات السلمية للعلوم النووية والذي يحتم أن يكون لدينا جيل جديد من شباب الباحثين الذين يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء وأساتذة في هذا الاتجاه في مصر والخارج وإدارة وتطوير هذه التكنولوجيات. - بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة في إجراء بحوث مشتركة في الفترة من نوفمبر 2009 إلى 2017 (80 عضو هيئة تدريس وباحثا) بينما تم استضافة عدد 15 أستاذا من الجانب الروسي، وتم نشر أكثر من 84 بحثا منشورا في أكبر المجلات والدوريات العلمية وجميع الأنشطة ممولة من الاتفاقية (ARE-JINR.). - تُمثل أهم مؤشرات ونتائج نجاح هذا التعاون المشترك بهذه الاتفاقية أنه تم تمويل أكثر من 49 مشروعاً مشتركاً بين مؤسسات المجتمع العلمي المصري وإدارة المعهد، بعد إضافة 9 مشروعات هذا العام، حيث يصل التمويل المخصص لهذه الاتفاقية إلى مائتين وخمسين ألف دولار سنوياً . - ترتبط مصر بمركز دوبنا "معهد البحوث النووية الروسي" بعلاقات تعاون علمي منذ الستينات من خلال اتفاقيات مع كل من جامعة القاهرة وهيئة الطاقة الذرية وجامعة المنوفية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك في إطار اتفاقيات ثنائية تسمح بتبادل العلماء والباحثين وإجراء بحوث مشتركة لصالح الطرفين. - للإطلاع على التفاصيل وملئ استمارة التقدم يمكنكم الدخول على الموقع الرسمي للأكاديمية هنا