ساب شغله ومبيخرجش من بيت أبوه.. حكاية امرأة تطلب الطلاق

كان زوجى مثال للشاب المكافح الصبور شخصيته المهذبة جعلته محط الأنظار الجميع يحاول التقرب إليه والتودد إليه ، لم أشعر يوما بالغيرة عليه لأن قربه من الله جعله يخاف من جرح مشاعرى فجأة وبدون أى مقدمات تبدل زوجى للنقيض حيث انقطع عن العمل وترك المنزل وانتقل للعيش بمفردة بشقه والدة .
بين ليله وضحاها أصبحت زوجه بلا زوج وأب وأم لاطفالى عملت ليل نهار لتوفير نفقات اطفالى وزوجى الذى أصبح جليس البيت بدون سبب.
بكت الزوجه الثلاثينيه كنت أعيش الحياة المثاليه التى تتمناها أى فتاة زوجى شاب رقيق القلب طيب حنون محبوب من الآخرين يراعى الله فى دائما .
وقت زوجى وجهدة كان مكرس فقط لعمله وبيته الصغير وفجأة تحول زوجى للنقيض ترك عمله وبيته وانتقل للعيش فى بيت والدة القديم ليقرر الإقامة وحدة رافضا أى شكل للتواصل بينه وبين المجتمع الخارجى.
حاولت معه كثيرا لإنقاذة من براثن الوحدة الذى أراد العيش فيها حاولت
معه الذهاب إلى طبيب نفسي لكنه رفض الإستماع لى تدخلت أسرته لكنه رفض الحياة تحول إلى شخص شاحب ينتظر الموت.
رأيت أسرتى تنهار فقررت الاهتمام باطفالى بعد تخلى زوجته عنا عملت ليل نهار لتوفير احتياجات اطفالى وزوجى تحولت إلى خادمه لهم .
ثلاث سنوات على هذا الوضع الغريب بدأت أشعر بالارهاق النفسي طلبت من زوجى الإنفصال لكنه رفض الإستماع لى فلجأت إلى أسرته والذين اشفقوا على وساعدونى فى أقامه دعوى طلاق للضرر .
أنهت الزوجه كلامها فى الدعوى التى أقامتها بمحكمه الأسرة بمصر الجديدة أوضاع زوجى الغريبه لم تتغير الأمر الذى دفعنى لاقامه دعوى الطلاق للضرر.