قالت القناة 7 الإسرائيلية (عاروتس شيفع) إن حكومة إسرائيل طالبت الحكومة المصرية رسمياً بسحب الأسلحة الثقيلة التي دخلت شمال سيناء خلافاً لاتفاقية السلام بين الدولتين، بحجة أنها علمت بدخول قوات المدرعات المصرية إلى منطقة العريش بعدما كانت القوات قد انتشرت بالفعل في المنطقة. وأشارت القناة إلى أن مصادر أمنية إسرائيلية رجحت أن الحديث يدور الآن حول لحظة اختبار للعلاقات الإسرائيلية مع النظام المصري الجديد برئاسة الرئيس "محمد مرسي"، مشيرين إلى أن مصر طالبت إسرائيل بإدخال قوات لسيناء حتى نهاية العملية العسكرية لكنها لم تبلغها متى ستنتهي تلك العملية. وتابع المصدر الأمني الإسرائيلي الذي رفض الإفصاح عن اسمه بأن الإرهابيين أعضاء حركة الجهاد العالمي دفعوا للبدو في سيناء نصف مليون دولار مقابل مساعدتهم على ترسيخ وجودهم بالمنطقة وأن هذا المبلغ تم تحويله إلى حساباتهم الشخصية في بنوك سويسرا، مقترحاً على الحكومة المصرية الدفع للبدو في سيناء لإنجاز المهام الأمنية ودحر خلايا الجهاد العالمي وإخراجهم من سيناء.