من الحالات الشائعة التي يمكن أن تصيب الانسان هي طنين الأذن، فهو خلل يصيب شخص من بين 5 أشخاص، في العاد يصيب من هم فوق الاربعين ونسبة إصابته للرجال أكثر من النساء، عادةً ينتج صوت مثل صوت الأمواج أو رنين جرس أو صفير قوي بعد اكتشاف المرض، قد يكون مستمر أو متقطع من حين لآخر، قد يكون ذا صوت عالٍ أو منخفض، ولا يُعتبر طنين الأذن مرض بل هو عرض ناتج عن الإصابة بضربة في الأذن، أو خلل في جهاز الدوران. ومن ضمن أسباب الإصابة بطنين الأذن المستمر: - التعرض لأصوات مرتفعة بصورة مستمرة: مثل الآت الثقيلة أو سماعات الرأس واستخدامها بشكل متكرر قد يصيب الأذن. - انسداد الأذن: وهو تجمع الصمغ أو "الشمع" في الأذن المصابة الذي يحمي القناة الأذنية من الالتهابات والاتربة وتمنع نمو البكتيريا، لكن عندما يتجمع يتجمع الصمغ بصورة كبيرة ويصبح من الصعب التخلص منه قد يسبب تهيج الأذن مسببًا الطنين. - مرض مينيير: ينتج عن تغير ضغط السوائل المكوجودة في الأذن الداخلية وطنين الأذن من أهم الأعراض الدالة عليه. تصلَب عظيمات الأذن: هي حالة وراثية تنتج من النمو المضطرب للعظيمات الموجودة في الأن الوسطى، وإذا تصلبت فقد تؤثر على السمع وتتسبب في فقدانه. - اضطراب تدفق الدم في الشرايين والأوردة الموجودة في الرقبة: وينشأ بسبب تضييقها واختلال تدفق الدم فيها فيحدث الطنين. - الإصابة بإرتفاع ضغط الدم: والعوامل التي تعمل على زيادته منها التوتر والعصبية وتناول الكافيين والمشروبات الكحولية. وهناك بعض الإرشادات الطبية التي نصح بها الأطباء حول العالم لتجنب طنين الأذن: - تجنب التعرض للضجيج والأصوات المرتفعة. - تجنب التعرض للإرهاق وأخذ فترات لراحة الجسم. - متابعة قياس ضغط الدم بشكل مستمر، واستشارة الطبيب في حال ارتفاعه عن المعدل الطبيعي لما له من سبب في طينين الأذن. - ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لتحسين الدورة الدموية في الجسم. - الاستعانة بالتمارين الذهنية لإخفاء صوت الطنين وتشتيت التركيز عليه.