وقعت مشاجرات ومشاحنات عارمة فى ساحة ومصلى مسجد الشهداء بحديقة الخالدين بالسويس فور انتهاء الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس من إلقاء خطبة صلاة عيد الفطر المبارك. شهد المصلى مشاجرات بين عدد من أنصار الإخوان المسلمين والسلفيين وباقى الأحزاب الدينية مع جموع المصلين الموجودين المعارضين للإخوان المسلمين والسلفيين وباقى الأحزاب الدينية بسبب الخطبة الى ألقاها الشيخ حافظ سلامة وانتقد فيها محمد مرسى رئيس الجمهورية والإخوان المسلمين والسلفيين وباقى الأحزاب الدينية بسبب استغلالهم المساجد والدين فى تحقيق مكاسب سياسية. اعترض أنصار الإخوان المسلمين والسلفيين وثاروا ضد سلامة وتعالت أصواتهم وأحدثوا ضجيجا كبيرا وتصدى لهم باقى المصلين. وأكد الشيخ حافظ سلامة فى خطبته على قيام جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين وباقى الأحزاب الدينية خلال الانتخابات النيابية والرئاسية برفع عباءة الاسلام والشعارات الدينية فى الانتخابات واستغلال الدين أكبر استغلال للاستيلاء على أصوات الناخبين واحتلال واستغلال معظم مساجد محافظات الجمهورية للدعاية الانتخابية لمرشحى الاخوان المسلمين والسلفيين وباقى الأحزاب الدينية وتكرر الأمر خلال انتخابات رئاسة الجمهورية وتوهم الاخوان المسلمون والسلفيون وباقى الاحزاب الدينية بعد انتخابات رئاسة الجمهورية بأن مصر صارت ملكهم وتناسوا أن هناك اكثر من 75 فى المائة من الشعب المصرى معظمهم لم يذهب الى صناديق الانتخابات وان فوز مرسى بمنصب رئيس الحمهورية على منافسة كان بفارق عدد محدود من أصوات الناخبين. وقال الشيخ حافظ سلامة: "أين كان هؤلاء الذين شرعوا للاستيلاء على مكاسب الثورة مختبئين خلال نظام القمع والإرهاب وخلال الأيام الأولى الحاسمة من ثورة 25 يناير عام 2011 والذين هرولوا فور ظهور تباشير انتصار الثورة للتسلل اليها وجنى مغانمها؟". وطالب الشيخ حافظ سلامة من محمد مرسى رئيس الجمهورية بأن يخلع عباءة الاخوان المسلمين فى عمله ونظام حكمه وان يعلم بأن مصر لكل المصريين ولست للإخوان المسلمين أو السلفيين. وطالب الشيخ حافظ سلامة من محمد مرسى رئيس الجمهورية والاخوان المسلمين والسلفيين بأن يعوا تلك الحقيقة جيدا ويعلموا بأن مصر لكل المصريين وليس عزبة لفصيل بعينه. وقاطع العشرات من أنصار الاخوان المسلمين والسلفيين وباقى الاحزاب الدينية خطبة الشيخ حافظ سلامة، قائلين: "حرام عليك يا شيخ حافظ". وعجّل الشيخ حافظ سلامة بإنهاء خطبته وانصرف بصعوبة وترك خلفه مشاحنات عارمة وتراشق بالكلمات بين فريقين. وكان عدد من المواطنين قد رفعوا لافتات تتساءل عن من قتل شهداء الثورة بعد براءة عشرات المتهمين بقتلهم فى العديد من القضايا.