الغيبة هى أن تذكر أخاك بما يكره وهى كبيرة من الكبائر وكفارتها أن تدعو لأخيك بظهر الغيب وأن تذكره بالخير، وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة مغتاب وقال تعالى"ولا يغتب بعضكم بعضا". وقال الإمام ابن القيم من سرح لسانه فى الخوض فى أعراض الناس والكلام على الناس بالغيبة والنميمة امسك الله لسانه عند نطق الشهادتين عند الموت. والغيبة كما ورد فى الأثر لا تجعل الأعمال ترفع شبرا واحدا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبكى على خطيئتك. وقال تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" وخطورة الكلمة تجدها، بكلمة تدخل الإنسان الجنة وكلمة تدخله النار وكلمة تملك الزوجة وكلمة تطلق الزوجة وكلمة تجعلك فى أعلى عليين وكلمة تجعلك فى أسفل السافلين.