قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن أحداث 11 سبتمبر على الرغم من أنها حادثة مأسوية أدمت العالم، إلا إنها لاتزال مبهمة بعد مرور 20 عاما، ولا نستطيع أن نحدد ما الذى حدث، وبالإضافة إلى أن النظريات الأمريكية نفسها تتناقض مع بعضها البعض. وأضاف "بيومي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك فيديوهات مسربة تفيد بوجود مؤامرة أخرى لإختلاق هذه الحادثة، لإعطاء الولايات المتحدة المبرر لكي تغزو العراقوأفغانستان وتهيج فى العالم شمالًا وجنوبًا. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن توني بلير إعترف بأن ما لُفق من أدلة ضد العراق ثبت فسادها جميعًا، والجميع ألقى بأصابع الإتهام فى اتجاهاتٍ خاطئة. وأوضح أن واقع الأمر أننا ليس لدينا معرفة كاملة بحقيقة ما حدث وما وراء ما حدث فى 11 سبتمبر، لافتا إلى أن هذه هي ثمة الكثير من التحقيقات الأمريكية، ونحن لا نعرف حقيقة ما جرى وراء إغتيال الرئيس "كينيدي" ،بالإضافة إلى أن الملفات الخاصة بمقتل الرئيس "كينيدي" لم يسمح بالإطلاع عليها، وتم تمديد مدة التعمية من 30 سنة إلى 50 سنة. وكشف، أن أحداث 11 سبتمبر كانت نقطة انطلاق واضحة نحو غزو العراق، والتدخل فى أفغانستان، ثم ما جرى بعد ذلك من زعزعت استقرار البلدان العربية. وشدد على ضرورة دراسة إعترافات توني بلير بعناية ودقة شديدة، وقد ثبت قدرًا من التزيف بين بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية فى هذه الأمور. شاهد الفيديو..