قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حادثة 11 سبتمبر حادثة مؤسفة أدانها العالم، ولكن حتى هذه اللحظة وبعد مرور 20 عاما لا يستطيع العالم أن يحدد ما الذي حدث بالفعل. وأضاف السفير جمال بيومي، في مداخلة هاتفية له بفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، الأربعاء، أن جميع النظريات الأمريكية عن الحادثة تتناقض مع بعضها البعض، بل إن هناك فيديوهات مسربة موجودة لدى الجميع بأن هناك مؤامرة أخرى للاختلاف هذة الحادثة لإعطاء الولاياتالمتحدة المبرر لكي تغزو العراق وأفغانستان وتهيج في العالم شمالا وجنوبا. وأكد أن واقع الأمر وللأسف هو أنه ليس لدى أي أحد معرفة كاملة بحقيقة بما حدث وما وراء ما حدث في حادثة 11 سبتمبر، حيث إنها مازالت مبهمة. وأوضح أن الولاياتالمتحدة بعد الحادثة صارت مستعدة للتعامل مع العالم خارج نطاق التنظيم الدولى وخارج نطاق الأممالمتحدة فيما يتعلق بالتعامل الدبلوماسي والدولي، حيث أصبحت للأسف من أكبر الدول التى لا تعطي للأمم المتحدة اعتبارا.