أعربت بريطانيا اليوم "الجمعة" عن أسفها بسبب قرار مجلس الأمن الدولي سحب بعثة الأممالمتحدة للمراقبة في سوريا مشيرة إلى أن هذا القرار الذي تم في جلسة أمس جاء بسبب عدم ملاءمة التطورات في سوريا لتواجد هذه البعثة. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "نعرب عن أسفنا لأن الموقف في سوريا لا يسمح باستمرار عمل البعثة هناك وكما أوضح مجلس الأمن في 20 يوليو أن تفويض بعثة الأممالمتحدة للمراقبة في سوريا تم مده لمدة 30 يوما على أن يتم ربط مستقبل تواجدها هناك بموافقة النظام السوري على إنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة وخفض مستوى العنف". وأضاف: "هذه الموافقة لم تتم ومستوى العنف في سوريا أخذ في الارتفاع وهذا ليس هو المناخ الذي تستطيع فيه بعثة الأممالمتحدة للمراقبة العمل بأمان وبشكل مؤثر". وعبرت الخارجية البريطانية عن إشادتها بالدور الشجاع الذي قامت به البعثة في ظل الظروف الصعبة التي أحاطت بتواجدها في سوريا. وأشار المتحدث إلى أنه سيظل هناك تواجد للأمم المتحدة بشكل مصغر في دمشق لدعم العمل الذي يقوم به مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية في سوريا. وأنهى البيان قائلا: "سنبقى على التزامنا بدعم عمل الأممالمتحدة في جهودها الساعية للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا".