في مثل هذا اليوم، 7 سبتمبر 1822، أعلنت البرازيل استقلالها عن البرتغال وأصبحت إمبراطورية البرازيل عقب انقلاب عسكري، وتم إنشاء أول جمهورية برازيلية. الاحتلال البرتغالي وكان الاحتلال البرتغالي أول غزو واحتلال للبرازيل، حيث سلب الأرض من السكان الاصليين والتي كانت تسمى بأرض النخيل. ولكن الرد على هذا الاحتلال كان سريعا من السكان الاصليين وقامت حرب الأمازيغ على البرتغاليين، و كانت هناك خلافات مع الفرنسيين الذين حاولو ان يستعمروا أمريكا عن طريق القرصنة، لذلك فشلت هيمنة البرتغال على البرازيل بعد تأخر امدادات الجنود والبحارة الفرنسيين. دور نابليون في استقلال البرازيل كان نابليون بونابرت منزعجًا من العلاقات البريطانية البرتغالية، واتهم البرتغاليين بمساندة بريطانيا عن طريق فتح موانئهم أمام السفن التجارية البريطانية، وأمر بعد توقيعه على اتفاقية "تلسيت" مع الروس بشن حملة عسكرية على البرتغال. وخلال هذه الحملة العسكرية، عبرت القوات الفرنسية الأراضي الإسبانية لتتجه صوب البرتغال، ومع اقترابها من العاصمة لشبونة، فرّت العائلة الحاكمة بالبرتغال نحو المستعمرة البرتغاليةبالبرازيل على متن عدد من السفن البريطانية. وبفضل تدخل نابليون بونابرت، كسبت البرازيل مكانة شبيهة بمكانة البرتغال حيث تم نقل العاصمة بحلول العام 1815 من لشبونة لريو دي جانيرو ونشأت رسميا المملكة المتحدة للبرتغال والبرازيل والغرب. وبعد ذلك وقع انقلاب عسكرى واستقلت البرازيل وخرجت رسميا من المملكة المتحدة للبرتغال والبرازيل والغرب، وتم توقيع اتفاقية ريو دي جانيرو والتي اعترفت من خلالها البرتغال باستقلال البرازيل. انقلاب الأمير البرتغالى على والده عين الملك "جواو" السادس البرتغالى، ابنه الأكبر ووريثه "بيدرو" لحكم مملكة البرازيل كوصي، ثم أعلن بيدرو استقلال البرازيل، وبعد شن حرب ناجحة ضد مملكة والده، تم الإشادة به في باعتباره بيدرو الأول، أول إمبراطور للبرازيل، وكانت الدولة الجديدة ضخمة ولكنها قليلة السكان ومتنوعة عرقيا.