أكد النائب عماد محروس، عضو مجلس النواب، أن عملية استبدال التوك توك بسيارات الميني فان، سيكون لها مردود إيجابي كبير بوجه عام، لأنها ستوفر وسائل مواصلات آمنة ومرخصة وحضارية للمواطنين، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل. أضاف محروس، في تصريحه للوفد، أن هناك شروطًا معينة لابد من تنفيذها لكي تنجح عملية إحلال بديل التوك توك، من أبرزها تعديل القديم ليكون أكثر أمانًا من السابق وترخيصه، الأمر الثاني هو وقف تصنيع توك توك جديد واستبداله بسيارات أخرى من الممكن أن توفر فرص عمل، وتحافظ على سلامة المواطن من وقوع الجرائم التي تهدده من سرقة وتحرش وغيرهما. ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الحكومة اتجهت لإلغاء التوك توك واستبداله بسيارة أخرى، لأنه يعتبر أخطر وسيلة مواصلات موجودة في الشارع المصري، وتم حظرها في عدد كبير من الدول، لأنه لا يمكن الاعتماد عليه في الحفاظ على أرواح المواطنين. وبالنسبة للسيارات ال"ميني فان"، قال عماد، إن حجمها صغير ويوفر لسائقه مزايا عدة، منها أنه يُقل 7 ركاب، بخلاف ال"توك توك" الذي يقل راكبين فقط، كما أنه سيكون مرخصًا، ولن يعرض سائقه للمساءلة، منوهًا إلى أن نجاح التجربة عند البعض هو ما سيشجع الباقين على اللحاق بهم، نظرًا لصعوبة إقناع سائقي التوك توك بهذا التحول في بادئ الأمر لاختلاف ثمنه عن سيارة الميني فان، التي تقدر ثمنها من 50 : 125 ألف جنيه. وأشار إلى أن هذا القرار من الضروري تطبيقه بحسم ولا يتم استبعاد، أو استثناء أي منطقة، لأنها وسيلة غير مرخصة يصعب تتبع أصحابها في حالة حدوث أي حادث، أو جريمة من خلالها. كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجه بالبدء في برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل "الميني فان" تعمل بالغاز الطبيعي، على أن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقًا في استبدال سيارات التاكسي القديمة، ليحل محلها التاكسي الأبيض.