سادت حالة من السخط والغضب بين اهالى مركز ومدينة ابوصوير بمحافظة الاسماعيلية ،بسبب ردائة رغيف الخبز واصبحت مرحلة تصنيع رغيف الخبز،مليئة بالفساد وانعدام الضمير والوازع الأخلاقى لدى بعض أصحاب المخابز ولا يحكمها سوى قانون قديم يفرض غرامة على المتلاعبين ولصوص الخبز و"حرامية الميزان" تقدر ب 1000 جنيه فقط. هذه الكارثة المدوية فتحت الباب على مصراعيه أمام اللصوص دون رقيب أو خوفًا لتتضخم " ثرواتهم المالية " على حساب الفقراء فى مركز ابوصوير تحت سمع وبصر مسئولى وزارة التموين. ولم يكتف أصحاب المخابز بخفض وزن رغيف الخبز من قبل وزارة التموين من 130 إلى 110 جرامات، بل تمادوا فى تقليصه، لينخفض الوزن إلى ما بين 60 جراماً، ومع صدور قرار يتيح لأصحاب المخابز التى تنتج الخبز المدعم أن تنتج خبزاً حراً بالمواصفات التى يراها، أصبح بإمكان صاحب المخبز تخفيض وزن الرغيف، دون الخوف من تحرير محضر. رصدت "بوابة الوفد" وتجولت بين العديد من المخابز، واكتشفنا أن وزن الرغيف 60 جراماً بدل من 110 جرم، علمًا بأنه من المفترض أن يكون 110 جرامات دة الوزن الحقيقى لرغيف الخبز ، كما اكتشفنا حيلاً أخرى وهى وضع الدقيق الفاخر بدل البلدى واكد أحد العاملين بالمخابز فى مركز ومدينة ابوصوير ، رفض ذكر اسمه، أكد أن أى المخبز يلتزم بمطابقة الوزن فى الساعتين الأولى والثانية من ورديات عمل المخابز، التى تشهد مرور مفتشى التموين، فى بعض الأوقات، وبعدها يتم تخفيف وزن الرغيف، فبدلًا من أن ينتج الجوال الواحد، 1250 رغيف خبز، ينتج نحو 1500، كما أنه يتم استخراج الخبز ناقص تسوية بنسبة 10% أو أكثر يجعل وزنه ثقيلاً، ومن طرق التلاعب أيضًا التى تجعل الرغيف ثقيلاً هو زيادة نسبة المياه أثناء عجين الخبز، بالإضافة إلى أن اضافة الردة للدقيق أثناء العجن تجعل الخبز ثقيلاً على الميزان، ولذا تجد الرغيف أكثر استمرارًا من الداخل. شكوى قلة وزن الرغيف ، حيث تعالت صرخات المواطنين فى" ابوصوير "دون أن تجد من يسمعهم. فيقول سيد على ، عامل يومية ، إن منظومة الخبز لم تتغير كثيراً، حيث تحول اللصوص من سرقة الدقيق إلى سرقة وزن رغيف الخبز، مؤكداً أن وزن الرغيف قل كثيراً، والجودة انخفضت، معللاً ذلك بأن المخابز فى المنظومة الجديدة تعمل على حساب عدد الأرغفة، وأصحاب المخابز يستفيدون من نقص وزن الرغيف، مطالبين بسرعة اتخاذ القرارات العاجلة للحفاظ على رغيف الخبز الذى يسرق أمام أعينهم ، ونزول محافظ الاسماعيلية للتفتيش على مخابز ابوصوير الذى اصبحت بدون رقابة