قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، سيناء بالنسبة لى ماكنتش مجرد استثمار، وكانت جزء من العقيدة، كنا نسمع سيناء بالأغانى الحزينة وأنا من الجيل اللى عاش النكسة و عاش الانتصار، وعشت هذه المرحلة بكل معانتها، واصبحت سيناء جزء لا يتجزأ من تكوينى . وأضاف خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية "المحور"، عندما سافرت إلى الخارج كنت أتابع ما يحدق فى سيناء، خاصة اتفاقية كامب ديفيد، وكنت مؤمن لكى نحافظ على سيناء يجب أن يتم تعميرها، و بدأت ببناء، قرية سماء العريش، تعويضا لقرية العميت القرية التى دمرها اليهود، لكى تحقق حياة كريمة للمنطقة، وبدأنا نبنى المصانع . وأوضح قائلًا:" جامعة سيناء ليست رقم ضمن الجامعات، وهى جامعة بيئية اتوجدت بفكر وأسلوب لأهل المنطقة، وتتفق مع كل الظروف البيئية ولها أهداف سامية، والقيمة سبقت الجدوى" . و أشار :"و دائمًا الجامعات هى بؤرة التعمير الحقيقية و نقطة الانطلاق،و المقارنة توضع الفارق ما حدث من تطور بعد بناء الجامعة، فى منطقة سيناء". واستعرض عرض الإعلامى محمد الباز تقريرًا مفصلًا عن جامعة سيناء، منذ نشاتها حتى الأن، وكيف ساهمت فى تعمير و تطوير أرض الفيروز، من خلال إنشاء 6 كليات مختلفة، كمرحلة أولى، وتأسيس شراكة مع الجامعات العالمية ومنحة تقدر ب50 مليون جنيه للطلبة الأوائل و أبناء شهداء الشرطة والجيش.