يواصل الكيان الصهيوني مخططاته الخبيثة التي تهدف إلى تهويد مدينة «القدس»المحتلة وتزييف تاريخها العربي والإسلامي من خلال تغيير ملامح المدينة المقدسة عبر الممارسات الغاشمة ضد مقدرات الشعب الفلسطيني الأعزل، والانتهاكات التي تتعرض لها ساحات المسجد الأقصى المبارك، وحائط «البراق» الإسلامي بصفة دورية تحت حراسة عصابات الاحتلال. ويعتمد الكيان الغاصب على وسائله الإعلامية بمختلف أنواعها المكتوبة والمسموعة والمرئية؛ لبثِّ خطاب الكراهية ضد العرب والمسلمين، وقد رصدت عدسات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التصريحات التي أدلى بها الإعلامي الصهيوني، يارون لندون، في برنامج «جيئولا ولندون» الذي يُعرض على قناة «كان 11» العبرية، حيث قال: إن العرب وحوش بشرية وقتلة. وفي هذا الصدد يؤكد مرصد الأزهر أن خطاب الإعلام الصهيوني يحض على كراهية العرب من خلال تعمده تصدير صورة مغلوطة عبر وسائل الإعلام المختلفة، مشيرًا إلى أن ذلك الخطاب العنصري يكشف زيف ما يدعيه الكيان الغاصب من تحقيق الديمقراطية التي تسعى إلى إرساء التعايش السلمي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.