أعرب مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز فى نيويورك عن إدانته الشديدة لإقدام إسرائيل على عرقلة اجتماع لجنة فلسطين على المستوى الوزارى فى رام اللهبفلسطين فى الخامس من أغسطس الجارى. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى - المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية- بأن البيان، الذى أصدره المكتب برئاسة السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم فى نيويورك، قد اعتبر الإجراء الإسرائيلى عملا استفزازيا وانتهاكا صارخا للقانون الدولى ولالتزامات إسرائيل كقوة احتلال. وأضاف المتحدث أن بيان عدم الانحياز أكد أن مثل تلك الأعمال الاستفزازية من جانب إسرائيل تظهر بجلاء المعاناة الإنسانية الشديدة التى يواجهها المواطنون الفلسطينيون تحت الاحتلال الأجنبى. كما تعكس الحاجة الملحة لاستمرار الدعم القوى من جانب الحركة للنضال المشروع للشعب الفلسطينى لنيل حقوقه الثابتة غير القابلة للتجزأ ، بما فيها إقامة دولة مستقلة على أرضه المحتلة منذ عام 1967 ، تكون عاصمتها القدسالشرقية. وأعاد بيان عدم الانحياز التأكيد على المطالبة بوقف جميع السياسات القمعية وغير القانونية الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة ، بما فى ذلك القدسالشرقية. وكذلك جميع إجراءات الاستيطان والعقاب الجماعى التى تلحق ضررا بالغا بالمواطنين الفلسطينيين ، وتقوض وحدة وتواصل الأراضى الفلسطينية ، وتهدد فرص الحل من خلال إقامة دولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 ووفقا للقانون الدولى وقرارات الأممالمتحدة. كما شدد البيان على عزم حركة عدم الانحياز على مواصلة مساعدة الشعب الفلسطينى فى سعيه المشروع نحو العدل والكرامة والسلام، وممارسة حقه فى تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.