جذب المستثمرين هدف ومطلب شعبي للنهوض بالاقتصاد المصري ولكن يجب التحري والتدقيق في التعامل مع بعض المستثمرين الذين يحصلون علي مزايا وهبات لا يتمتع بها أبناء الوطن من رجال الأعمال. لوحظ في الفترة الماضية أن هناك بعض مظاهر التعثر والمخالفات التي تعرض لها بعض المواطنين عندما لهثوا خلف الإعلانات المغرية لبعض شركات العقارات، إلا أن الرياح جاءت بما لاتشتهي السفن، فلم تفِ الشركة بوعودها تجاه الحاجزين من هذه الشركات "شركة يافا ماك المالكة لمنتجع الإمارات هايتس المملوكة للمستثمر الفلسطينى سامي القرينى"، حيث حرر الحاجزون محاضر ضد الشركة وطالبوا بضرورة تسليم الوحدات والتعويض. وفي هذا السياق، أجرت "بوابة الوفد" حوارا مع محمد علي المحامي بالنقض ووكيل عدد من حاجزي وحدات الإمارات هايتس بالكيلو 179 بطريق الإسكندرية مطروح، والذى أكد أن لديه توكيلات من أكثر من 30شخصا بمرحلتي الحجز الأولى والثانية، مؤكدا أن موكليه سددوا مقدم الحجز عام 2007 بناء علي الإعلانات التي نشرتها شركة يافا ماك المالكة للإمارات هايتس فى العام ذاته. وتابع: الحاجزون استمروا فى دفع الأقساط بناء علي العروض المغرية التى قدمتها الشركة على انتظار تسلم الوحدات فى 2009 طبقا لما هو منصوص عليه في العقد. وكشف على أن موكليه فوجئوا بأن الشركة تُماطل في التسليم وتمتنع عن تسليم الوحدات حتي الآن، وأنه قام بمخاطبة الشركة لأكثر من مرة ورفع دعاوي تسليم وبالفعل الحصول علي حكم قضائي بتسلم الوحدات لكنه لم يُنفذ حتي الآن. وتابع: قام بعدها المستثمر الفلسطيني سامى القريني بابتزاز الملاك واشترط دفع زياده 30 % من قيمة الوحدة حتي يتسني له تسليم الوحدة وذلك نظرا لفروق الاسعار واستجاب عدد كبير من الحاجزين بالرغم من أنهم متعاقدون منذ زمن علي الأسعار القديمة ولكنهم قبلوا حتي يتسلموا وحداتهم ولكنة لم يسلمهم أيضا. وتساءل محمد علي كيف تسمح الدولة أن يقوم فلسطيني بالحصول علي مثل هذه المساحات ويقوم بالنصب والاحتيال علي المواطنين؟ وخاصة انه لم يلتزم بتوصيل المرافق للقرية وقام بردم حرم البحر بالمخالفة للقانون. واضاف وكيل الحاجزين بان المستثمر الفلسطيني قام ببيع الوحدات لاكثر من شخص ويقوم بنشر اعلانات باهظة تقدر بحوالي 68 مليون جنيه بجميع الصحف ووسائل الإعلام لجذب عدد أكبر من الضحايا. وأكد إرسال إنذارات لعدد من الصحف للامتناع عن نشر إعلانات امارات هايتس لتقليل عدد الضحايا إلا أن الصحف لم تستجب حيث يقوم القريني باستغلال علاقاته القوية بالصحف ومنع نشر استغاثة لمخاطبة الرئيس مرسي. وطالب محمد علي الأجهزة الرقابية في الدولة بالتحرك فورا لإنقاذ الحاجزين خوفا من ضياع أموالهم بعد تكرار التسويف في مواعيد التسليم. شاهد الفيديو