أصبحت كاثاي أكبر ضحية بين الشركات جراء الاضطرابات السياسية في هونج كونج بعد أن طالبت الصين بإيقاف عامليها الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة للحكومة أو ساندوها. قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية "كاثاي باسيفيك باقية وستتوسع وستخدم المواطنين في هونج كونج والصين، لأن هونج كونج جزء لا يتجزأ من الصين". جاءت تصريحات الباكر خلال مناسبة لإعلان إطلاق رحلات من الدوحة إلى جزيرة لانجكاوي في ماليزيا بداية من أكتوبر. والمساهمان الرئيسيان الآخران في كاثاي هما سوير باسيفيك بحصة تبلغ 45 % وحقوق إدارة وطيران الصين بنسبة 30 %. كانت القطرية اشترت حصتها في كاثاي باسيفيك في 2017 وسبق أن أبدت رغبة في زيادتها لكنها تقول إن قلة الأسهم المتاحة تجعل ذلك صعبا. ويقول المحللون إن طيران الصين قد تزيد حصتها في كاثاي في المستقبل مع إحكام الصين قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة. أكد قائلًا "نحن كشركة طيران ندعم بقوة العلاقة بين طيران الصين وكاثاي باسيفيك". تستثمر الخطوط القطرية أيضا في الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية، انترناشونال كونسلديتد ايرلاينز جروب، ومجموعة خطوط لاتام الجوية. وقال الباكر إن الخطوط القطرية غير مهتمة بشراء الخطوط الجوية الماليزية، في وقت يدرس فيه صندوق الثروة السيادي الماليزي عروضا لشراء الشركة الوطنية. وأضاف أن شركته غير معنية أيضا بشراء طيران الهند التي تسعى الحكومة الهندية لبيعها.