شاركت القيادة السياسية لحركة حماس في مراسم تشييع جنازة الدكتور عمر الأشقر الذي وافته المنية السبت عن عمر يناهز 72 عاما. وكان في مقدمة المشيعين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، ونائبه موسى أبو مرزوق ومحمد نزال وإبراهيم غوشة الناطق الأسبق لحماس، إضافة إلى قيادات حزبية وسياسية أردنية والآلاف من المواطنين. واعتبرت أوساط سياسية أن الحضور اللافت لقيادة حماس في جنازة الأشقر تكشف عن الأجواء الإيجابية بين الحكومة الأردنية والحركة اللتين طوتا ملف القطيعة بينهما الذي استمر أكثر من 12 عاما. وكان عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق قد كشف النقاب في حسابه الشخصي على تويتر عن دور الأشقر في تأسيس حماس التي أعلنت عن نفسها عام 1987، وجاء في ميثاقها أنها قامت لمقاومة "الاحتلال الصهيوني" لفلسطين بدون التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية. وكانت حكومة رئيس الوزراء الأردني السابق قد أعلنت أن عودة حماس للأردن ستكون عودة للأفراد وليس للمقرات في إشارة إلى عدم السماح لحماس العمل من الأراضي الأردنية. وتعتبر قيادة حماس في الخارج قيادة سياسية فيما يتولى العمل العسكري في الداخل الفلسطيني جناح الحركة الذي يطلق عليه "كتائب الشهيد عز الدين القسام".