أصيب الدكتور أيمن نور, رئيس حزب غد الثورة, فجر اليوم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها الى مستشفى السلام الدولى بالمعادى وتم احتجازه بغرفة العناية المركزة. وكتب نور أمس على موقع تويتر وصيته, قبل اشتداد الإعياء والمرض عليه وكأنه يشعر بأنه يقترب من الموت حيث طالب بألا يسير في جنازته من خانوه في حياته وسترهم فيها. وقال نور: "لا أريد أن يسير في جنازتي من خانوني في حياتي وسترتهم فيها ولا أريدهم أن يواصلوا تضليلهم لي وللناس وأنا أودعها". وأضاف رئيس حزب غد الثورة: "لا أريد أن يسير في جنازتي حاكم ظلمني ولا قاضٍ سجنني ولا محامٍ ادعى الدفاع عني وخانني". وتابع نور: "لا أريد أيضا نسيبا أو قريبا باعني للأمن أملا في الإفلات من أحكام شيكات أو من عرف هذا كله وسكت عليه مطالبا أيضا لا تضعوا جثماني في مكان يمكن أن يسكنه يوما من أجهز عليه حيا واستخدم دمي روج شفايف يتجمل به، أدفنوني بجوار أمي".