أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية دور فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة أسيوط فى تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وفق أحدث النظم التكنولوجية المتطورة، مشيراً إلى ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المعهد من الشباب من مختلف التخصصات وتقديم مزيد من مجالات التدريب المتطورة التى تلبى احتياجات سوق العمل وتواكب الثورة الرقمية والتكنولوجية العالمية وخاصة من أبناء كليات الحاسبات والمعلومات. جاء ذلك خلال زيارة وزير الاتصالات لجامعة أسيوط وذلك بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة ، والدكتورة هبه صالح نائبة وزير الاتصالات ، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة ، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد التكنولوجيا بجامعة أسيوط ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والشباب المتدربين به. شملت الزيارة جولة تفقدية لوزير الاتصالات والوفد المرافق له لمختلف أقسام المعهد ، وعرضاً لبعض النماذج الواعدة للشباب المتدربين بالمعهد الذين نجحوا فى تحقيق تجارب متميزة فى مختلف التخصصات بسوق العمل الخاص. وأوضح اللواء جمال نور الدين أن محافظة أسيوط لم تعد بعيدة عن اهتمامات الدولة ورعايتها فى مختلف المجالات وذلك فى ضوء ما تشهده المحافظة من مشروعات تنموية تهدف إلى المساهمة فى تطوير محافظات الصعيد والنهوض به والتى تأتى على رأسه إنشاء المنطقة التكنولوجية فى أسيوط الجديدة بما تضمه من مشروعات خلقت فرص عمل جديدة لكثير من الشباب. وأشار الدكتور طارق الجمال إلى حرص إدارة الجامعة على التعاون الإيجابى والفعال فى كافة المشروعات التكنولوجية والتى تهدف إلى مواكبة الثورة التكنولوجية فى مختلف دول العالم المتقدم ، مؤكداً على فتح أبواب جامعة أسيوط واحتضانها لكافة المبادرات الحكومية والخاصة والتى من شأنها دعم الشباب وتنمية مهاراتهم بما يضمن تأهيلهم للمنافسة بقوة فى سوق العمل وفتح مجالات جديدة ومتطورة أمامهم، وهو ما نجح المعهد فى تحقيقه خلال السنوات ال12 الماضية وأصبح وجهة للشباب من مختلف محافظات الصعيد. وأضافت الدكتورة هبه صالح أن زيارة وزير الاتصالات لفرع معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة أسيوط تهدف إلى التعرف على إمكانيات المعهد وما يقدمه من خدمة فى مجال تدريب الشباب على أحدث نظم تكنولوجيا المعلومات ونظم الاتصالات والعمل على تنمية كوادر المجتمع المدنى بما يضمن استدامتها وفقاً لاحتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل. وقدم الدكتور محمد ممدوح من جامعة أسيوط عرضاً لمشروعه الجارى تنفيذه بالمعهد والممول من صندوق العلوم والتكنولوجيا والممتد على مدار 3سنوات والذى يتناول تقديم تكنولوجيا متطورة تهدف إلى التنبؤ باحتمالات رفض أو قبول المريض لكلى جدية قبل زراعتها وذلك لضمان درجة نجاح أعلى لنتائج عملية الزرع. ومن جانبه أشار المهندس أيمن عياد إلى أن المعهد يعمل على عدة محاور تتضمن التدريب الميداني ، والصيفي، وإعداد متدربين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ، وتطوير البنية التحتية بما يضمن توفير بيئة تكنولوجية ملائمة مشيراً إلى أن المعهد نجح خلال هذا العام فى تدريب 1800 شاب من مختلف محافظات الصعيد مشيداً بما يمثله المعهد كمحوراً هاماً من محاور العدالة الاجتماعية ودوره فى توفير فرص تدريب الشباب ورفع مهاراتهم ، وفتح مجالات للعمل أمامهم، إلى جانب إقامة منطقة تكنولوجية تستوعب مئات الشباب فى واحدة من محافظات صعيد مصر.
