افتتاح 3 مدارس جديدة في دمياط    جامعة قناة السويس تستقبل وفد منطقة الوعظ بالإسماعيلية لبحث التعاون    مدبولي يتابع موقف توافر الاعتمادات المالية لشراء المستلزمات الطبية    رئيس وزراء قطر بالقمة العربية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يؤدي لاجهاض مسار التفاوض    محمد صلاح يقود ليفربول لفوز قاتل على بيرنلي    ضبط عاطل سرق هاتفًا محمولًا من داخل مسجد بالإسكندرية    محافظ الشرقية يلتقي وكيل وزارة التموين    مدير تعليم المنوفية يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد    حقيقة اقتحام الشرطة لمنزل سيدة بالمنوفية    محمود محيي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: حياة كريمة أفضل مبادرة خلال 15 عاما الماضية    "ديجافو" من ما تراه ليس كما يبدو تتصدر الأعلى مشاهدة على المنصات بعد عرض أولى حلقاتها    مستشفيات سوهاج الجامعية تطلق نظام الحجز الهاتفي للعيادات الخارجية لتخفيف الزحام    "فيشر موجود وأسد مش صح".. شوبير يكشف تحركات الأهلي في الساعات الماضية    «صلاح من بينهم».. أبوتركية ينتقد لاعبي ليفربول: «لابسين بدلة وبيلعبوا بالشوكة والسكينة»    "أسرار كارثية".. نجم الزمالك السابق يفجر مفاجأة بعد رحيله: "أنا صريح"    بالصور- شباب سفينة النيل العربي يزورون معبد فيلة والسد العالي بأسوان    شركة مياه الشرب تعلن عن وظائف جديدة بمحافظات القناة    تجهيز 7 آلاف فصل جديد لخدمة 280 ألف طالب في العام الدراسي الجديد    منال عوض تلتقي الجهات المنظمة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على جذب استثمارات وتعزيز قدرات القطاع الصناعي    قضية الخبز المسموم.. المتهمة بقتل زوجها وأطفاله في قفص الاتهام غدًا    تحريات مكثفة لكشف ملابسات مقتل شخص طعنا بسلاح أبيض فى بولاق الدكرور    توزيع حقائب مدرسية وأدوات مكتبية على الأيتام والأسر غير القادرة بمطروح    تأبين ضخم لتشارلى كيرك فى ملعب كرة قدم بولاية أريزونا فى 21 سبتمبر    ردود أفعال ايجابية بأداء كريم أسامة نجل الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد في "أزمة ثقة"    رمضان محمد ل"مصراوي" تامر حسني يخضع للعلاج الطبيعي بالمستشفى    رئيس جامعة القاهرة السابق: دخلت عالم أعتى الفلاسفة الملحدين وخرجت منه أكثر إيمانًا    بتصويت الرهبان.. تعيين الأنبا سميون مطرانًا لدير سانت كاترين    الصحة: إيفاد كوادر تمريضية إلى اليابان للتدريب على أحدث الأساليب في إدارة التمريض    تطعيمات ضرورية يجب حصول الطلاب عليها قبل بدء العام الدراسي    تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 284 ألف مواطن ضمن "100 يوم صحة" بالمنيا    البنك الأهلي يساهم ب 60 مليون جنيه لصالح وحدة "الايكمو" من خلال لجنة زكاة طوارئ قصر العيني    تشيلسي يرسل كشافة لمراقبة جناح يوفنتوس التركي كينان يلديز    رسوم السحب النقدي من ماكينات الATM لجميع البنوك والحد الأقصى لعمليات السحب    حتى المساء.. أمطار غزيرة على هذه المناطق في السعودية    نور النبوي يستعد لتصوير «كان يا مكان».. ويواصل صعوده نحو نجومية مختلفة    متحدث الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر القادم والتجهيزات تسير وفق الجدول الزمني    "معلومات الوزراء": الذكاء الاصطناعي أصبح جاهزًا لإحداث ثورة في مجال السياحة العالمية    منظومة شرطية إنسانية.. الجوازات تقدم خدماتها للحالات الطارئة بكفاءة    وفاة الإعلامي السعودي سعود العتيبي    تعرف على مواجهات الدور التمهيدى الثانى لكأس مصر بعد سحب القرعة    مستقبل وطن بالإسماعيلية يدعم مستشفى القصاصين التخصصي    مطروح: توزيع حقائب وكتب وزي مدرسي على 2000 من طلاب المدارس من الأولى بالرعاية    لمدة 5 ساعات.. مياه الأقصر تعلن إنقطاع المياه عن عدة مناطق بالطود اليوم    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تعطيل العمل بالقسم القنصلي للسفارة المصرية بالدوحة    السيسي يؤكد أهمية تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير فرص العمل في قطاع الطاقة الجديدة    "معلومات الوزراء": توقعات بنمو متسارع لسوق الذكاء الاصطناعى بقطاع السياحة العالمى    حشود بالآلاف واشتباكات عنيفة مع الشرطة.. أكبر مسيرة لليمين المتطرف فى لندن    فلكيًا.. موعد شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيامه    «الإفتاء» تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات حول «صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام»    طولان: أنا مدرب منتخب مصر بالصدفة    صحيفة نمساوية: بولندا باتت تدرك حقيقة قدرات الناتو بعد حادثة الطائرات المسيرة    رغم تعنت الاحتلال .. القوافل المصرية تسعى لوصول الاحتياجات لمستحقيها في غزة    رغم الضربة على قطر.. وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل مؤكدا دعم بلاده لتل أبيب    الصين تحذر الفلبين من «الاستفزاز» في بحر الصين الجنوبي    خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 ب 5 طرق أبرزها عبر الإنترنت    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ نبيل نعيم : الشعب المصرى "هياخد على قفاه" من "الإخوان"
نشر في الوفد يوم 11 - 08 - 2012

بعد قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن سجناء تنظيم الجهاد بالسجون المصرية، التقت «الوفد» بالشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد الذى أكد فى حواره ان قرار الإفراج عن معظم عناصر التنظيم
تم قبل تولى مرسى رئاسة الجمهورية وقراره بالعفو الرئاسى عن 6 أفراد فقط. وقال إن هذا القرار لا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية لأن الإفراج عنهم تم خلال الفترة السابقة، ولايزال يقبع فى السجون 11 فردا من عناصر التنظيم...
ما رأيك فى قرار رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن بعض أعضاء تنظيم الجهاد بالسجون؟
- أولا، الإفراج تم عن 6 أفراد فقط، من تنظيم الجهاد ولا يزال 11 آخرون موجودين خلف القضبان، ونطالب بالإفراج عنهم أيضا أسوه بزملائهم على رأسهم القياديان سعيد إبراهيم وأكرم فوزى وكذلك المحبوسون فى قضية الأزهر والحسين عام 2005 و قضية العائدين من ألبانيا.
ثانيا: من خرج بعد كل هذه السنوات سيكمل حياته داخل المستشفيات ليعالج من آثار التعذيب والمعاناة الشديدة والمعاملة غير الإنسانية داخل السجون المصرية.
البعض ينتقد قرار د. مرسى بالعفو عن قتلة الرئيس الراحل أنور السادات؟
- المتورطون فى قتل الرئيس الراحل السادات، أفرج عنهم من قبل.. وكان آخرهم القيادى الجهادى عبود الزمر، الذى خرج من محبسه واعتذر للشعب المصرى.
هل كان لك دور فى عملية اغتيال الرئيس السادات؟
- أنا لم أشارك فى اغتياله بصفة أساسية، بل كنت من مجموعة د. أيمن الظواهرى التى كانت مهمتها، التمويل بالذخيرة والسلاح وحكم عليه ب 7 سنوات فى هذه القضية.
بعد الإفراج عن معظم التنظيم، هل تفكرون فى تكوين حزب سياسى والانخراط فى الحياة العامة؟
- للأسف فشلنا فى تكوين حزب سياسى نجمع فيه أفكارنا لعدم وجود معايير أخلاقية تحكم الخلافات بيننا وكذلك جنوح البعض الى الأفكار التكفيرية مما يجعل السيطرة عليه صعبة.
وماذا سيفعل تنظيم الجهاد خلال الفترة القادمة؟
- جماعة الجهاد قامت على فكرة الجهاد المسلح وليس الفكر الإسلامى، أى أنها لا تدعو الى الدين وانما تنفذ أفكاراً جهادية فى سبيل الله، ولكن تفككت بسبب انهيار العنصر العسكرى فالجماعة كانت تعتمد على 60 ضابطاً بالقوات المسلحة تخلوا عن الجماعة ولم يتبق إلا بعض المدنيين وهؤلاء لا يفقهون شيئا عن الجهاد المسلح، كما أن أمن الدولة نجح فى القضاء عليها وتفتيتها لذلك أصبحنا لا نلتقى إلا فى المناسبات فقط.
لماذا أنت دائم الهجوم على جماعة الإخوان المسلمون وحزبها «الحرية والعدالة»- رغم اختيار الشعب لهم؟
- هجومى على الإخوان ليس من فراغ لأن الشعب المصرى كله «هياخد على قفاه» منهم والأيام بيننا، وأسباب ذلك أن الإخوانى لا يثق إلا فى الإخوانى مثله، والانتماء الى الجماعة أقوى من الانتماء للدين أو للوطن. وأنا حذرت المصريين من جماعة» الإخوان المسلمون» لأنها جماعة انتهازية وعنصرية منذ تحالفهم مع حكومة اسماعيل صدقى الدكتاتورية سنة 1946 وتوجهوا بانتهازيتهم المعهودة الى التعاون مع القصر الملكى عبر أحزاب الأقلية التى تحظى برعاية الملك فاروق ضد حزب الوفد.
كما أن الإخوان السبب فى موت ثورة 25 يناير بسبب الوعود الكاذبة التى يصرحون بها بين الحين والآخر وتخليهم عن الثوار وعقد الصفقات مع المجلس العسكرى وتبرير أخطائهم.
وأسباب قوة الإخوان تكمن فى امتلاكهم للمال رغم أنهم لا يملكون أى فكر للنهوض بالبلاد، ولديهم كرنفال من العقائد والاخلاق واستغلال الدين فى خدمة السياسة، والشعب لم يختر الإخوان المسلمين بل اختار الدين، كما أنهم يتبعون نفس سياسة الحزب الوطنى المنحل.
هل يوجد داخل مصر أفراد ينتمون لتنظيم القاعدة؟
- يوجد فى العالم كله من ينتمى الى تنظيم القاعدة من أجل الشو الاعلامى فقط، وجذب الانتباه ولكن فكريا لا اعتقد انهم وصلوا لفكر القاعدة.. والموجودون فى سيناء هم تكفيريون وقالوا فى البداية إنهم ينتمون لجماعة «التكفير والجهاد» ولكن عندما وجدوها غير مجدية اعلاميا اطلقوا على أنفسهم القاعدة والجهاد.
ما أشكال التعذيب التى تعرضت لها فى سجون مبارك؟
- أنا سجنت لمدة عشرين عاما ولم يعذب فى عصر مبارك واحد مثلى ومن عذبنى هو اللواء أحمد شعبان –هذا رجل لن أنساه- وتقدمت بشكاوى ضده كثيرا دون جدوى، وسجنت فى حجرة انفرادية داخل سجن العقرب، لمدة عشر سنوات، لم أر فيها زرقة السماء ولا يوجد لدى طعام سوى رغيفين عليهم رمل وعدس، ومات 60 من أفراد التنظيم، من أصل 300 فرد نتيجة لعدم توافر الدواء والغذاء.
وكان هناك حملة تأديبية كل شهر يتم فيها تكسير العظام باستخدام الشوم والكلاب البوليسية، بالإضافة إلى منع الزيارات وعدم الاتصال بأهالينا وكان عندما يأتون للسؤال عنا يقال لهم إن المتهمين فى سجن الوادى الجديد لإرهاق الأهالى حتى ييأسوا من الزيارات.
وكان يتم التعذيب على يد أكثر من 35 ضابطاً وشرطياً - سافروا إلى أمريكا للتدريب على مكافحة الإرهاب تعلموا خلالها أن شروط مكافحة الإرهابيين عزلهم عن القيادات التى ترأس أى جماعة فى سجن انفرادى وعدم الاتصال بالخارج مطلقا لمدة 6 أشهر حتى يعترفوا على باقى أعضاء التنظيم.
وتم تنفيذ هذه الخطة معنا بعد أن تم تنفيذها فى سجون أمريكا وإيطاليا وألمانيا ولكنها لم تفلح معنا لدرجة أن الأمريكان قالوا لهم لقد نجحت هذه الخطة فى جميع دول العالم إلا مع المصريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.