شهدت اللجان الانتخابية بمطروح منذ الصباح الباكر إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل المشاركة فى الاستفتاء لتعديل المواد الدستورية فى سابقة لم تحدث من قبل ويرجع ذلك إلى الاقتناع التام لضرورة إنهاء حالة الفوضى داخل البلاد. وقام اللواء أحمد حسين محافظ مطروح بالمرور على المقرات الانتخابية بمدينة مرسى مطروح والإدلاء بصوته في تعديل المواد الدستورية بمدرسة زاهر جلال الإعدادية. وأكد على ضرورة توفير كافة سبل الراحة داخل اللجان من مياه وكهرباء وتليفون وطفايات حريق بالإضافة إلى متابعة وسائل الانتقال وتوفير أماكن الإقامة والإعاشة للقضاء والمستشارين وأمناء وأعضاء لجان الاستفتاء بدائرة المراكز, مشددا على ضرورة تأمين الصناديق بواسطة مديرية أمن مطروح وبمشاركة القوات المسلحة خاصة فى المراكز البعيدة مثل السلوم التي تبعد حوالي 220 كيلو ومدينة سيوة التي تبعد عن مدينة مرسى مطروح 300 كيلو . وأوضح مدير إدارة المجالس أن عدد المقرات الانتخابية على مستوى المحافظة بمراكزها الثمانية 100 مقر انتخابي وعدد 207 لجان فرعية بواقع 38 لجنة بقسم شرطة مطروح و 4 لجان بالنجيلة و 14 لجنة ببرانى و4 لجان بالسلوم و 16 لجنة بالضبعة و 3 بالعلمين و 14 بالحمام و 7 لجان بسيوة. وانه سيتم إعداد قاعدة بيانات بالرقم القومي لكل مواطن و ليس مطلوبا التردد على مقار مراكز وأقسام الشرطة أو التقدم بطلبات في هذا الشأن أو إثبات بياناتهم في أي جداول انتخابية. من ناحيه أخرى، كثفت الجماعة السلفية من ترويجها بالمساجد للتصويت وحث الناس على قول "نعم" للتعديلات الدستوية بالاستفتاء وأجازوا خروج النساء للتصويت بل أكدوا على ضرورة خروجهن وقول نعم وذلك فى خطبة بعد صلاة الظهر بالمساجد السلفية بمطروح. كما ناشد الإخوان المسلمين بمطروح فى أول ظهور لهم على الساحة السياسية بضرورة خروج المواطنين للادلاء بموافقتهم على التعديلات فى الاستفتاء كما خرجت سيارات تابعة للدعوة السلفية مرت بالشوارع للترويج لخروج الناس والتصويت بنعم.