تحدث القرآن الكريم عن كفارة اليمين وقال تعالي في سورة المائدة لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وقال القرطبي في حالة قسم الإنسان بشىء وحنث في يمنيه أو ترك ما حلف على فعله، فيتوجب عليه كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوة ستين مسكيناً أو تحرير رقبة، فإن تعذر عليه ذلك فيصوم ثلاثة أيام سواء كانت متتالية أم منفردة وقال تعالي واحفظوا أيمانكم.