أعلن محمد عشماوي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد عن تدشين حملة قومية لإحلال وتجديد وحدة المناظير بمستشفي حميات إمبابة، وذلك استكمالا لخطي البنك المركزي المصري والتي بدأت في عام 1993 لدعم هذا الصرح الطبي العريق. أوضح عشماوي أن البنك المركزي المصري قام بالتبرع بالجهاز الهضمي لوحدة المناظير والتي ظلت تعمل بكفاءة حتي تعطل الجهاز في عام 2009 . وأشار إلي أن البنك يقوم بتقديم الدعم والمساندة لمستشفي الحميات يعد أحد مصارف الزكاة الشرعية وهذا ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث وجهت نداء الي جميع المسلمين للمساهمة في المشروعات التي تخفف فرط الألم عن المرضي مصدقا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". وأضاف أن أهمية وجود هذه الوحدة داخل مستشفي حميات إمبابة ترجع الي عدم ترحيب بل ورفض أي مستشفي آخر استخدام وحدة المناظير الخاصة بها لفحص الحالات المريضة بالحميات خوفا من انتشار العدوي. موضحا أن مستشفي حميات إمبابة يعد أكبر مستشفي متخصص لعلاج الحميات علي مستوي مصر. فقد تأسس المستشفي في عام 1943 وعلي الرغم من الإمكانيات المحدودة لهذا المستشفي والذى يتكون من 300 سرير فقط. وضعف التقنية الحديثة من معدات طبية إلا أنه يخدم حاليا أكثر من 16 مليون مواطن علي مستوي الجمهورية سواء علاجيا ووقائيا. ويقوم مستشفي حميات إمبابة بعلاج جميع الأمراض المعدية والتي لا يمكن علاجها بأي مستشفي آخر مثل أمراض الحمي الشوكية والتيتانوس وداء الكلب والايدز والتيفويد والحالات المتقدمة للالتهاب الكبدي الوبائي وهو يعد من أكثر الأمراض انتشارا في مصر. وأشارت الاحصاءات الرسمية الي أن هناك أكثر من 20% من الشعب المصرى مصاب بهذا المرض والعدد في زيادة مضطردة. وأضاف عشماوي بأن البنك حريص علي إدارة حساب إيثار على استمرار الوفاء بمسئوليتهم تجاه المجتمع و استمرار المساهمة الفعالة بغرض التنمية المجتمعية.. وذلك بفتح أبواب الخير وإصدار عدد من المنتجات والبرامج الخدمية المصرفية للمساهمة فى جهود التنمية المستدامة و الوفاء بمتطلبات المجتمع مع ترسيخ العمل الخدمي المؤسسي عند الأفراد لمساندة المجتمع المدني. مشيرا إلي أن حساب “إيثار "يضم حاليا 63 مؤسسة خيرية هدفها توفير الدعم وتوجيهه لغير القادرين من أفراد المجتمع، والاهتمام بالبحث العلمي.