اعتبر "مجلس أمناء الثورة" برئاسة الدكتور صفوت حجازى القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي اليوم الأربعاء وضعت النقاط فوق الحروف في تحديد المسئولية السياسية والجنائية عن بعض الجرائم التي شهدتها البلاد مؤخرا وخاصة المأساة الوطنية باستشهاد 16 من خيرة شباب مصر خلال هجوم رفح الإرهابي. ودعا مجلس أمناء الثورة - عبر بيان نشرته صفحة حزب الحرية والعدالة علي موقع الفيس بوك اليوم الأربعاء - جموع الشعب المصري للتجمع أمام منزل الرئيس محمد مرسي وأمام رئاسة الجمهورية من أجل الإعلان عن دعم وتأييد قررات الرئيس، وقال "ندعو الرئيس لاتخاذ عدد من القرارات التاريخية الهامة الأخرى..والإسراع بإقرار الدستور الجديد للبلاد". وشدد المجلس علي دعمه الكامل لأية قرارات تصب في صالح الوطن، وقال: "إننا قدمنا مئات الشهداء والجرحى في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعلى أتم الاستعداد لأن نضحي من أجل بلادنا ونهضتها بكل شىء". وكان الرئيس محمد مرسى قد قرر تعيين اللواء محمد أحمد زكى قائدا للحرس الجمهورى واللواء محمد رأفت عبدالواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة، وإحالة اللواء مراد موافى للتقاعد، وكذلك إقالة محافظ شمال سيناء.