زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست " الإسرائيلية إنه حان الوقت المناسب للرئيس المصري "محمد مرسي" لمشاركة دول الغرب بشأن الضغط على إيران حيث إنها تعمل على تمويل حركة الجهاد الإسلامية في قطاع غزة وكذلك الإرهابيين في مصر، والعمل على تعزيز العلاقات مع إسرائيل لمكافحة الإرهاب. وذكرت الصحيفة إنه لن يكون من السهل على السلطات المصرية والجيش المصري إعادة فرض السيطرة بسيناء وعلى طول الحدود مع اسرائيل مرة اخرى، ولكن مع مساعدة كل من إسرائيل والولاياتالمتحدة، فإنه يمكن بالتأكيد السيطرة على الوضع بسيناء. نقلت الصحيفة عن "بنيامين نتانياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن" كلا من اسرائيل ومصر لديهما مصالح مشتركة في الحفاظ على الهدوء على الحدود بينهما لذلك لابد من السيطرة الفورية على الحدود، حيث إن التوترات الجارية على طول الحدود تبعث على القلق الشديد لدولة إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مصر القيام بحملات منسقة ومشتركة للقضاء على حركة الجهاد الإسلامية الإرهابية المدعومة من قبل إيران، وإزالة مخابئ الأسلحة الموجودة بسيناءوغزة، وكذلك منع إيران من تمويل وتدريب حركة الجهاد والبدو بسيناء وتنظيم القاعدة. ودللت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة توفر كمية كبيرة من المساعدات المادية والعسكرية لمصر تصل ل 1.3 مليار دولار سنويا، لذلك ينبغي أن يستخدم جزءا من هذه الأموال لمسح وإخلاء شبه جزيرة سيناء من الإرهابيين وتأمين الحدود مع اسرائيل. ونقلت الصحيفة عن "إيهود باراك" وزير الدفاع الإسرائيلي إنه من الضروري على السلطات المصرية العمل بحزم لإعادة الأمن ومكافحة الإرهاب بسيناء" حيث بدأت أعمال العنف يوم الأحد الماضي عندما قامت مجموعة من الإرهابيين بمهاجمة قاعدة عسكرية مصرية في سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وسرقة عربتين مدرعتين ولكن أوقفتهم مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي من التسلل داخل إسرائيل، حيث تلقى جهاز المحابرات الإسرائيلية تحذيرا من هجوم وشيك. ونقلت الصحيفة عن "مرسي" حديثه للتليفزيون المصري بعد اجتماعه الطارئ بالمجلس العسكري المصري أنه "ليس هناك مجال لاسترضاء هذه الخيانة، وهذا العدوان والإجرام، وسوف تقوم القوات المصرية بالسيطرة تماما على سيناء.