طالب الناشط السيناوى مسعد أبوفجر بتحويل شرق العريش إلى منطقة عسكرية أسوة بالقرى الحدودية الإسرائيلية. واصفا ذلك بأنه ليس خروجا على قيم المجتمع المدنى، وداعيا إلى تعديل مسار الثورة ما بعد التنحى، قال:" القرى الحدودية في اسرائيل قرى عسكرية. ليس خروجا على قيم المجتمع المدني ان اطالب بتحويل منطقة شرق العريش منطقة عسكرية" وأضاف:" إذا ظلت الدولة المصرية على نفس مسار ما بعد 11 فبراير فانتظروا مزيدا من الإهانات وبشكل اوسع وأعمق. اللهم بلغت اللهم فاشهد"، وتابع مؤكدا:" ما حدث في سيناء يستدعي ان نوقف المسار الذي سارت عليه مصر بعد 11 فبراير 2011. ثم نقعد مع بعضنا، كلنا الفقير قبل الغني ونحدد مسار جديد". وفى السياق نفسه دعا أبو فجر لإعادة التفكير فى آليات الصراع مع اسرائيل عبر تغريداته على حسابه الشخصي على تويتر، قال:" عملية كرم ابو سالم، تحتم علينا اعادة التفكير في آلياتنا في الصراع مع اسرائيل". واستبعد الناشط السيناوى حدوث ما تناقلته بعض الصحف من هجوم سيناويين على محلات يملكها فلسطينيون بغزة، قال:" ما نقلته الصحف عن هجوم سيناويين على محلات فلسطينيين بسيناء، ان صح، فالرثاثة تتمدد من دهشور الى سيناء. فيما اعرف لم يكن هذا الفعل من قيم سيناء".