قام أمس عدد من المنظمات والمراكز الحقوقية ولجنة من اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بزيارة قرية دهشورالتابعة لمركز البدرشين وذلك لمتابعة أحداث الفتنة الطائفية وجمع كافة تفصيلات الواقعة فى محاولة لتهدئة الأوضاع داخل القرية. ضمت هذه المنظمات 15 شخصا من لجنة اتحاد المنظمات القبطية ومقرها بسويسرا و3 اشخاص من منظمة اللوتس و3 من مركز ابن خلدون و5 اشخاص من مركز كلمتنا القبطى وجميعهم من جمعيات حقوق الانسان . بدأت اللجنة بحصر لجميع التلفيات التى تعرضت لها أملاك الاقباط حيث تبين ان منازلهم تعدت ال25 منزلا كما قامت بحصر اعداد المسيحيين . ثم توجهت اللجنة لزيارة الكنيسة الموجودة بالقرية وفحصها ثم قاموا بإجراء بعض الحوارات مع الاهالى المسلمين المقيمين بجوار الكنيسة أكد خلالها الاهالى انهم يقومون بحراسة الكنيسة بمساعدة قوات الامن المحيطة بالكنيسة خوفا من قيام بعض الاهالى من الاعتداء عليها او حرقها مشيرين انهم يتمنون عودة الهدوء الى القرية مرة ثانية خاصة بعض ان ترك بعض الاهالى اعمالهم لحماية منازلهم واملاكهم من عمليات التخريب التى يقوم بها بعض الصبية وفى محاولة منهم لنزع فتيل الفتنه قام بعضهم بالتحدث للاهالى مشيرين فى حديثهم الى ضرورة ارساء العدل فى مناحى الحياة وضرورة تجاوز اى خلافات والحرص على العدل والحق والوحدة الوطنية . وفى نفس السياق قامت اللجنة بالتقابل مع سميحة وهبة مسيحية "كفيفة"والتى اكدت لهم انها رفضت ترك منزلها التى تعيش فيه مشيرة الى ان الذى يقوم برعايتها ومساعدتها فى قضاء حوائجها هى جارتها "ام محمد " .