رحلت عن عالمنا الكاتبة والروائية الأمريكية توني موريسون عن عمر يناهز 88 عاماً. كانت موريسون أول كاتبة سمراء البشرة تنال نوبل في الاداب، وذلك عام 1993.كما نالت العديد من الجوائز العالمية عن أعمالها الأدبية المتميزة. تعد رواية (محبوبة) من أفضل روايات موريسون، وقد فازت بجائزة بوليتزر أكبر الجوائز الأدبية في الولاياتالمتحدة عام 1988 وقد ترجمها للعربية أمين العيوطي. ومن رواياتها المترجمة للعربية: - الفردوس. - العين الأكثر زرقة. - جاز. - الديار. - غرام. - اللهو في العتمة. - رحمة. تقول توني موريسون في روايتها :"ليكن الرب في عون الطفلة" ترجمة بثينة الابراهيم: "كان هناك انجيلان، وكان عليهما وضع يديهما على الانجيل المخصص للزنوج، اما الآخر فقد كان لايدي البيض. الانجيل! هل تصدق؟ كانت امي مدبرة منزل لزوجين ن البيض، كانا يتناولان الطعام الذي تعده ويصران على أن تفرك ظهريهما حين يجلسان في حوض الاستحمام، وحده الله يعلم اي افعال حميمة اخرى جعلاها تقوم به، لكن لا يسمح لها بلمس الانجيل نفسه". من أقوالها أيضا : "نموتُ، لربما كان هذا معنى الحياة. نتفاعل مع اللغة، لربما كان هذا ما نقيس به حياتنا" "حياة الكاتب وعمله ليست هدية للبشرية، بل هي ضرورتها التي لا بد منها".