"توني مورسيون" كاتبة زنجية تجسد في رواياتها قضية التمييز العنصري، من خلال امرأة سوداء مضطهدة في كل شخصيات روايتها، فنساؤها من اللواتي يعانين من افتقاد لعلاقة إنسانية متوازنة مع الآخر، ويعشن في ظل أزمات نفسية وعنف حقيقي. توني موريسون، روائية أمريكية-أفريقية، مولودة في أوهايو في 18 فبراير 1931، فازت بجائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها، وجائزة بوليتزر عن روايتها محبوبة. ولها العديد من الروايات الأخري منها أكثر العيون زرقة، نشيد سليمان، صولا، وطفل القطران. تُرجمت أعمالها إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية. موريسون كانت الطفلة الثانية من بين أربع أطفال في العائلة، كانت تقرأ باستمرار ومن كتابها المفضلين جين اوستن وليو تولستوي، وكان والدها يروي لها العديد من الحكايات الشعبية عن مجتمع السود بطرية السرد القصصي، والتي أثرت فيما بعد على أسلوبها في الكتابة.