طالب مواطنو محافظة الإسماعيلية من الحكومة الجديدة برئاسة د.هشام قنديل التركيز على البنية التحتية وتنفيذ برنامج المائة يوم الذى انطلق من حملة الرئيس محمد مرسى في برنامجه الانتخابي. وقال الناشط السياسى حسين فوزى إنه يجب القضاء على مشكلة البطالة وفتح مشروعات جديدة لتشغيل الشباب لافتا إلى أنه لا يعقل أن تحتل محافظة الإسماعيلية المركز الأول في البطالة على مستوى الجمهورية وعلى أرضها المئات من الشركات والمصانع. كما طالب بأهمية إزالة العشوائيات وحماية أراضي الدولة من المعتدين عليها ومحاسبة فلول النظام السابق والذين قاموا ببيع أراضى الدولة دون رادع لهم وضرورة التزام الوزارة الجديدة بتنفيذ برنامج المائة يوم الذى انطلق من حملة الرئيس محمد مرسى في برنامجه الانتخابي والذي يستهدف القضاء على مشكلات القمامة وإعادة الأمن وتحسين وتوفير رغيف الخبز وإنهاء الأزمات المرورية بالمحافظات والقضاء على مشكلة نقص الوقود. وطالب الناشط الحقوقى عماد الكاشف بضرورة عمل إحلال وتجديد للخدمات والمرافق المتمثلة في شبكة الكهرباء والمياه والصرف الصحي مع التوسع العمراني بالإسماعيلية . وأضاف أنه لابد من تخصيص الأراضي المستصلحة وبيعها للشباب بأسعار رمزية وليس بيعها في مزادات علنية وإعادة استغلال وتنشيط السياحة بالمحافظة بما يعود بالنفع على المحافظة وإنشاء مشروعات توفر فرص عمل جديدة. وأشار الى ضرورة هيكلة جميع الوظائف بالجهاز التنفيذي للمحافظة وإجراء تنقلات واسعة بين العاملين بالجهاز ويكلفوا بأعمال تتناسب مع متطلبات المواطن الاسمعيلاوى وتحقق المطالب التي نادت بها الثورة. يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه عدد كبير من مواطني الاسماعيلية الحكومة الجديدة بإعادة النظر في تعيين محافظ لمدينتهم والتي اعتاد النظام السابق على تولي العسكريين هذا المنصب وهو الأمر الذي تسبب في ابتعاد المحافظة الشهيرة بنظافتها وجمالها عن تلك الصفات بسبب عدم قدرة وكفاءة القادة العسكريين في التعامل مع موارد المحافظة بالشكل الذي يجعلها صناعية او تجارية او زراعية خصوصا انها اصبحت بلا هاوية في المجال الاقتصادي. كما طالب المواطنون دكتور قنديل بدعم فكرة عمل نقابة للحرفيين لتكون عوضا لهم عن الوظيفة التي حرموا منها بحيث تكفل هذه النقابة كافة مطالب هؤلاء الحرفيين برعاية حكومية ودعم خاص من الدولة فضلا عن تفعيل قانون العمل على هؤلاء العمال لضمان استقرار معيشتهم وابنائهم دون قلقل أو خوف.