تعانى مدينه فارسكور التابعة لمحافظة دمياط ، عدة مشكلات، كما يقول الأهالى، من أهمها ملف القمامه ، وملف كورنيش النيل حيث أعرب سكان مدينه فارسكور، عن غضبهم، تجاه انتشار القمامة بشارع المدينه ، والتى تشكل بدورها خطرا على المواطنين، بسبب إيوائها للثعابين والعقارب، وأطلق المواطنون صرخات متكررة لمجلس المدينة، لكنهم لم يحركوا ساكنا قال صلاح السنباطي من سكان المدينه تنتشر القمامة بكافة شوارع المدينه ، لافتا إلى ما تؤويه القمامة من حشرات وثعابين وعقارب، تهدد حياة اكثر من 140 الف مواطن بالخطر، كما تشوه الأثر الجمالى للمدينة واضاف السنباطي أرسلنا شكاوى عدة لرئيس مجلس المدينة اللواء هشام رفعت عثمان ، لكنه لم يحركا ساكنا، وظل الوضع كما هو عليه ، موجها نداءه لمحافظ دمياط الدكتورة منال عوض ، بإصدار أوامرها للمسئولين بالمدينة لرفع الإشغالات وانتشال القمامة، وحفظ سلامة المواطنين من الأضرار التى ربما تلحق بهم ومن جانب اخر فى مشهد يعكس إهدار المال العام وإنفاقه فى غير موضعه، أهدرت محلية فارسكور التابعة لمحافظة دمياط ملايين الجنيهات لتكسير بلاطات كورنيش النيل فى مسافة حوالى 1200 متر ، حيث تم تكسير البلدورات والبلاط من أجل تركيب كراسي مضاءة. بالاضافة إلى عدم رفع القمامة وإلقاء المخلفات فى نيل فارسكور خاصة تقطيع الاشجار والقائها بالنيل بمعرفة محلية فارسكور وذلك بطول كيلو متر مما ينتج عنها تلوث مياه الشرب وتعرض حياة المواطنين للخطر .والسؤال الذى يطر نفسه هل يحتاج الكورنيش إلى إنفاق عشرات الملايين؟ وهل يستمر أداء محليه فارسكور فى إهدار المال العام دون حساب؟ وهنا انتقد عدد من أهالي مدينه فارسكور وزوارها كثرة القمامة والمخلفات البيئية بنهر النيل، اذ اشار عاطف سالم واحد اهالي المدينة بالفعل يوجد حالة من الغضب والاستياء الشديد بين أهالى مدينه فارسكور ، بسبب تدهور وتدنى مستوى النظافة بكورنيش النيل على الرغم من أنه لا يبعد سوى امتارا قليلة عن محلية فارسكور وايضا استراحة اللواء هشام رفعت عثمان رئيس محليه فارسكور. وأشار سالم إلى أن الكورنيش أصبح مقلب زباله مما أدى إلى انتشار الحيوانات الضالة والحشرات والروائح الكريهة ، مطالبا بشن حملة نظافة علي الكورنيش لأنه هو المتنزه الوحيد لاهالي المدينة ، مشيرا إلى أن ذلك أضاع المنظر الحضارى والجمالى فى غياب مسؤولى مجلس المدينة وأضاف محمد خضير ، من اهالي المدينة بعض الاهالي يقومون بالقاء القمامة والمخلفات فى النيل وما زاد الطين بله هو حملة من محليه فارسكور لتهذيب الاشجار وقطعها وتم القائها بالنيل. وهنا رأي المواطن ان مسئولي المجلس يقومون بالقاء المخلفات بالنيل فقالوا واحنا كمان نرمي اشمعنا هما ، مما ينتج عنها تلوث مياه الشرب وتعرض حياة المواطنين للخطر والأمراض، وسط تجاهل من المسئولين بمجلس مدينة فارسكور ، بالاضافة الي وجود اسلاك وتوصيلات كهربائية بكورنيش النيل تركت منذ اكثر من 11عاما ولم يتم استعمالها حيث تكلف الكورنيش 11 مليون جنيه وتم تصميمه من قبل شركة المقاولون العرب ولم يتم تسليمه حتي الان علي حد وصفة ومع ذلك لم يتحرك أى مسئول لإزالة التعديات بما فيهم رئيس المدينة نفسه بالاضافة الي تكسير وشق الاسفلت بالحفار والشاكوش بطول 3 كيلو متر مما ادي الي اهدار المال العام حيث من المفترض ان يتم شق الاسفلت بماكينه المنشار ثم يتم اعادة رد الشيئ لاصلة اما ما حدث بالحفار فيعد جريمة في حق المواطنين لان الكورنيش هو المتنفس الوحيد للاهالي والان تم ترك مخلفات الحفر بطول نصف متر وتم اغلاق الشارع الرئيسي للكورنيش ومازال الوضع كما هو