أعلن العديد من أعضاء الكنست الإسرئيلي وبعض السياسيون رغبتهم في ضم الضفة الغربية، وحذر رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق "يورام كوهين" في مقابلة مع قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى "سفك دماء غير ضرورية". وأضاف كوهين:"يجب اتخاذ خطوات لتقليل من قوات الاحتلال في يهودا والسامرة، الضفة الغربية، وتحسين النقل، وتحسين العمل بها. و أشار كوهين أيضًا إلى أن الحادث الذي وقع على الحدود مع غزة، قد أصيب فيه ثلاثة جنود بإصابات متوسطة في تبادل لإطلاق النار مع هاني أبو صلاح. في هذا السياق، صرح كوهين بأن "إسرائيل تستثمر مليارات الدولارات في الموارد البشرية والتكنولوجيا والذكاء لمنع مثل هذه الأحداث" كما قال كوهين إن أي هجوم إسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب هذا الحدث قد يؤدي إلى جولة أخرى من مئات الصواريخ. وقد وافق مجلس الوزراء السياسي الأمني بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبناء 700 وحدة سكنية فلسطينية في المنطقة (ج) التي تمثل 60% من مساحة الضفة الغربية. ومن المعروف أن الضفة الغربية تخضع للسيادة الإسرائلية وتحتوي علي العديد من المستوطنات اليهودية والتجمعات الفلسطينية ومناطق القواعد العسكرية الإسرائلية.