أرسلت السفارة السورية ردا على مانشر اليوم فى بوابة الوفد تحت عنوان " سفارة سوريا تسحل مصريا " واكدت السفارة نفيها لمضمون الخبر جملة وتفصيلا وأوضح البيان أن السفير السورى لم يقم بزيارة حزب الوفد مع الإعتزاز الشديد للحزب العريق قيادة وأعضاء الذين كانوا وسيبقوا جزءا عظيما من ثورة 25 يناير التى نعتز بها ونعتبرها خطوة مباركة فى عودة مصر الشقيقة الكبرى إلى الحضن العربى وإلى علاقاتها الأخوية المميزة مع سورية وأكد البيان أن مايجمع السفارة السورية مع حزب الوفد علاقة جوار إمتدت لأكثر من عقدين من الزمان وأبدى البيان حزنه الشديد لما وصفه بإنضمام مجموعة من العاملين بالوفد لعدد من السوريين لايتجاوز عددهم العشرة أفراد متوجهين بعبارات مسيئة ورشق بالحجارة للسفارة . وجاء نص البيان كالتالى سفارة الجمهورية العربية السورية-القاهرة السيد رئيس تحرير صحيفة "الوفد" المصرية تحيةً عربيةً وبعد، رداً على الخبر المنشور في بوابتكم الإلكترونية تحت عنوان "سفارة سوريا تسحل مصرياً"، فإن سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة تنفي هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، وتؤكِّد بداية أن السفير السوري لم يقم بزيارة حزب "الوفد"، مع اعتزازنا وتقديرنا الشديد لحزب "الوفد" المصري العريق وقيادته وأعضائه الذين كانوا وسيبقوا جزءاً عظيماً من ثورة 25 يناير التي نعتزُّ بها ونعتبرها خطوةً مباركة في عودة مصر الشقيقة الكبرى إلى الحضن العربي وإلى علاقاتها الأخوية المُميَّزة مع سورية. إن ما يجمعنا مع حزب "الوفد" كان وسيبقى علاقة جوارٍ امتدت لعقدين من الزمن، كنا فيها أشقاء وجيران نتبادل خلالها كل يومٍ تحيات وعلاقات المحبة والأخوة. وما فاجأنا بل وأحزننا أن مجموعةً من العاملين في مقر الحزب قد انضموا لبعض السوريين الذين لا يتجاوز عددهم العشرة، وتوجهوا بعباراتٍ وهتافاتٍ مُسيئة بحق السفارة وسورية وقيادتها، ويشهد بعض المواطنين المصريين المُقيمين في الحي أن هؤلاء الأشخاص رموا السفارة بحجارةٍ ثقيلة وزجاجات ومصابيح كهربائية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين في السفارة كانوا داخل سور المبنى وليس خارجه. أما بخصوص ذلك الشاب المصري، فإن أحداً لم يتعرَّض له بالضرب بل تم الإمساك به وتسليمه إلى قيادة الشرطة التي حضرت إلى الموقع، بعد أن رمى هذا الشاب حجارةً على مبنى السفارة واعتدى بالضرب على موظفين إثنين في السفارة، وذلك بعد أن زعم أحد ضباط الشرطة أن المتظاهرين هم فقط سوريون. لقد تشرَّف اليوم وفدٌ من السفارة بلقاء معالي الأستاذ السيد البدوي أمين عام حزب "الوفد"، وجرى التفاهم على أن السفارة السورية والحزب كانوا وسيبقوا أخوةً وأشقاء، وأن قيادة الحزب ترفض تدخل الأعضاءٍ أو العاملين في الحزب في أية تجمعاتٍ أمام السفارة، كما وعد أن لا يتمَّ التعرض لما جرى اليوم في أيٍ من وسائل الإعلام التابعة للحزب. الأخوة المصريون الأشقاء، والأخوة الأعزاء في حزب "الوفد" حزب الأمة المصرية الشقيقة، إن ما يجري تداوله على بعض المواقع الإلكتروني بخصوص ما جرى اليوم هو عارٍ تماماً عن الصحة ونتمنى عليكم التأكد من مصداقيته، وعدم الركون إلى أخبارٍ مغلوطة يسعى البعض من ورائها إلى إيقاع الفتنة بين أشقاءٍ سوريين ومصريين جمعتهم الوحدة وجمعتهم حرب أكتوبر المجيدة، وستبقى تجمعهم علاقات الأخوة والمحبة، فهذا مصير مصر وسورية وهذا هو مستقبلهما... (سورية ومصر يدٌ واحدة إلى الأبد). وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير. المكتب الإعلامي السفارة السورية – القاهرة القاهرة في 17/3/2011 القاهرة في 17/3/2011