فتحت اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة برئاسة أنور صالح باب التحقيقات فى شائعة جديدة طاردت المنتخب الأوليمبى فى لندن تتعلق بارتفاع تكاليف فاتورة غرفة الإقامة بالفندق لأحد أفراد البعثة وقدرها 700 دولار لقيامه بفتح قنوات تليفزيونية مشفرة تردد أنها إباحية. وطلب صالح من أيمن حافظ المدير الإدارى للمنتخب كتابة تقرير عن الواقعة وتحركات البعثة هناك وأسباب ارتفاع التكاليف عما أقرته اللجنة التنفيذية والشركة الراعية. كما استقرت الجبلاية علي إقالة ياسر عبدالعزيز المنسق الإعلامى للمنتخب واستدعائه من لندن لسماع أقواله وتجنب الصدام مع الشركة الراعية بعد رفضها تحمل تكاليف إقامته هناك. الغريب أن هذا المنتخب تطارده الشائعات دائما فلم تمر سوى أيام على واقعة تدخين أحد أفراد البعثة ل«الشيشة» والتى نفتها إدارة الفندق وحافظ، حتى اصطدم بشائعة القنوات الإباحية التى لم يثبت حتى الآن صدقها من عدمه. ويأتى على رأس اهتمامات الجبلاية توفير ال 700دولار ومعرفة أسباب ارتفاع الفاتورة فى ظل سياسة ترشيد النفقات بصرف النظر عن صحة رواية القنوات الإباحية من عدمها.