قال الدكتور أشرف عبد الحميد حجازي، مدير عام إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري بالشرقية، إن ذبح الأضاحي مهم جدًا في المجازر الحكومية خاصة أضاحي عيد الأضحى المبارك وله فوائد عديدة. وأوضح أن الذبج في المجازر الحكومية والذي يتم وفق ضوابط يساهم في تقديم لحوم عالية الجودة خالية من المسببات المرضية، وذلك حفاظا على الصحة العامة للانسان، لافتًا إلى أن الأطباء البيطريين المختصين يقوموا داخل هذه المجازر بالكشف الطبى البيطرى وفحص الحيوان ظاهريا قبل الذبح؛ للتحقق من مطابقة الحيوان لشروط الذبح من حيث السن والوزن القانونى والخلو من الحمل فى الاناث، والتحقق من عدم وجود أعراض لأية أمراض وبائية أو معدية تؤثر على جودة اللحوم وصحة الانسان. وأشار إلى أن الأطباء بالمجارز يقومون بتحديد صلاحية الحيوان للذبح والاستهلاك الآدمى حفاظا على الانسان والصحة العامة، وذلك بالكشف الطبى البيطرى الظاهرى هو ركن أساسى فى خطوات الكشف على الحيوان، لافتًا إن هناك أمراض خطيرة تكتشف بالفحص الظاهرى، لأنها لا تترك آثار باثولوجية للذبيحة مثل (مرض التيتانوس – مرض السعار – مرض الجدرى)، وكذلك الأمراض الجلدية التى تؤثر على جودة الجلود التى تعتبر ثروة قومية. وذكر أنه بعد الكشف الظاهري يتم الكشف بعد الذبح على اللحوم والقلب والرئتين والكلى والكبد والأمعاء للتأكد من سلامتها وعدم احتوائها على المسببات المرضية التى من أشهرها مرض الدرن (السل البقرى) والديدان والحويصلات الطفيلية التى تنتقل إلى الانسان وتسبب له العديد من الامراض والتى تسمى بالأمراض المشتركة ويتم ذلك طبقا للقواعد الطبية البيطرية والتى أقرها دستور اللحوم وهو منبثق عن القواعد الطبية البيطرية العالمية لتحديد صلاحية اللحوم للإستهلاك الآدمى وتتخلل هاتين المرحلتين مرحلة تجهيز الحيوان للذبح. ولفت إلى أن مجازر الشرقية تستعد حاليًا وفقا لتعليمات وكيل الوزارة الدكتور أشرف توفيق، لتوافر الشروط الصحية الخاصة بنظافة العنابر بالمجازر، وتوفر المياه والكهرباء، وعدم تعطل مجارى الصرف، وتلافى العوامل التى تؤدى إلى هياج الحيوانات وخوفها والتى تزيد من افراز الادرينالين والحيلولة دون تأثيراته السلبية على النزف والتيبس الرمى الذى ينعكس على طراوة اللحوم وجودتها ومدة حفظها.