"أمناء" الدقهلية يناشدون وزير الداخلية إنقاذ مصر

أصدر ائتلاف أمناء الشرطة بالدقهلية صباح اليوم الخميس بيانًا عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، أعلنوا فيه مسانداتهم للواء احمد جمال وزير الداخلية الجديد بحكومة الدكتور هشام قنديل. مؤكدين انه رجل فطن ملم ببواطن الأمور ويعرف كيف يمنح العلاج للجسد قبل أن يصل إليه المرض.
وقال البيان :"إن ائتلاف أمناء الشرطة بالدقهلية يرحب باعتلائك رأس الجهاز الأمني ورسالتنا إليك نحن معك نساندك وندعمك بكل ما أوتينا من قوة أن قدمت إلينا ذراعا وضعنا رقابنا بين يديك ".
وأضاف البيان "السيد الوزير كفانا غمسا للرأس داخل الرمال لتكن أولي خطاك هي إعادة بناء المنظومة الأمنية بمعايير مجردة من الأهواء بمفاهيم العلوم والدراسات والإحصائيات بالعلم والقانون نريد أن تحيى وزارة الداخلية بالشكل الجديد" .
وناشد الائتلاف الوزير فى بيانهم أن ينقذ مصر من روعها واضطراب أمنها، وأن يضع أمن مصر وشعبها نصب عينيه وهم خلفه فداء للوطن.
وأكدوا فى بيانهم أنهم يقدمون الشهداء ولديهم المزيد وان كاتب كشوف النور كشوف الشهداء ينتظر علي أعتابهم لتدوين أسمائهم ونتضرع الي الله أن يجعل الشهادة مسك ختامنا .
وتابع البيان" تعلم ونعلم جميعا أن وزارة الداخلية لاقت كثيرا مما تحملت تبعيته من جراء أفعال وعقول وضمائر أناس مصائرهم الآن بين يد الله هو وحدة القادر المنتقم .
وطالب أعضاء الائتلاف الوزير أن ينفض عن كاهلهم غبار ماض أليم "حسب وصفهم" معلنين قسمهم على عدم العودة إلية مرة أخرى وان يساعدهم فى أن يتباهوا بوزارتهم ..
وتمنى أعضاء الائتلاف خلال بيانهم أن تعمل الوزارة وتحيى وتحاسب بالقانون . مؤكدين أنهم سيعملون يدا فى يد وكتف بكتف ضباط وأفراد حتى يعيدوا لمصر أمنها كفريق واحد يساندهم موظفيهم فى تدبر أمورنا بروح الفريق والعمل بقوة القانون مع احترام حرية الرأي والتعبير لدي جميع أبناء الشعب المصري لكي يحقق أمن المواطنين.
واختتم البيان برسالة الى الوزير قائلين "وزارة الداخلية لو أعادت بناء البيت من أساسه بجميع فئاته وعناصره ضباطه وأفراده وموظفيه فجعلت الطوبة الأولى هي العدل والطوبة الثانية هي الفكر والطوبة الثالثة هي العلم وما بينهما هو القانون هو وحدة المتسيد الأوحد فحينها فقط ستقوم الدنيا وسينبهر العالم أجمع كيف ولدت وزارة الداخلية من رحم الموت مرة أخرى من جديد، وكيف حملت الراية في العهد الجديد كيف حملت قدرها بأنها هي الشرطي الوليد تحمى مصر وتذود عنها كالأسد العنيد."