علي أرض السامر بالعجوزة يتواصل تقديم العرض المسرحي "مدد يا شيكانارا"، بعد إضافة لمسات رمضانية لمشاهده، تناغمت مع الحالة المسرحية التي يصنعها يومياً عادل حسان مخرج العرض الذي راهن من البداية علي "فورم" مسرحي مستوحي من روح المولد، غلف به العمل الذي يناقش عدد من القضايا السياسية الساخنة. العرض الذي كتب نصه محمد أمين عبد الصمد قبل عدة أعوام، بدا شديد الطزاجة وكأنه كتب بالأمس، في تماسه مع قضايا اللحظة، بحسب تأكيد النقاد والمسرحيين والجمهور العادي ممن حرصوا علي متابعة العرض أكثر من مرة . من جهته، قال مخرج العمل إنه حرص علي إحياء الأجواء الشعبية الرمضانية التي كادت تنقرض لصالح المزيد من انتشار الخيم الرمضانية و"سهرات المولات التجارية"، حيث يمكن للمشاهد أن يستمتع بالتواجد في "مولد" حقيقي، يضم المراجيح الشعبية وألعاب النيشان والطارة والمدفع، ويتجول في أرجاءه مع رقصات التنورة وإنشاد المداحين في فضاء مسرحي صممه الفنان محمد جابر ب" مصرية " شديدة. "مدد يا شيكانارا" تدور أحداثها حول فكرة "السلطة"، وكيف يري أصحاب المصالح الحاكم بشكل يختلف عن رؤية الجماعة الشعبية له. العرض يعد أول إنتاج مشترك بين فرقة مسرح الشباب التابعة للبيت الفني للمسرح وفرقة السامر التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، أزياء جمالات عبده، إشراف موسيقى حازم الكفراوى بمشاركة فرقة الجنوب للموسيقى الشعبية والمنشد سمير عزمى، بطولة سميحة عبد الهادى، تامر الكاشف وسامح عبد السلام ومحمد حجاج ورامي رمزي وخالد يوسف وخليل تمام وهاجر عفيفى، طارق أنور، ماجدة شعبان، محمد العزايزي، أحمد بسيم، أمير عز الدين، محمد النبوي، نوال العدل وعدد من أعضاء فرقتي السامر والشباب ويستمر عرضه حتي نهاية شهر رمضان.