طالب أهالى ضحايا مذبحة بورسعيد من الرئيس محمد مرسي ضرورة إدراج أسماء أبنائهم ضمن أسماء شهداء ثورة يناير، وأن يكون القصاص العادل سيف مسلط على رقاب القتلة والجناة الذين حرموهم من إبتسامة أبنائهم وهم فى عمر الزهور... وإتهموا جميع لاعبى النادى الأهلى بتجاهل مأساتهم بإستثناء أبو تريكة. يرى والد الشهيد عبد الرحمن فتحى ، طالب بالسنة الأولى بكلية الحقوق، أن هناك محاولات كبيرة لإسقاط القضية وإبعاد الشبهات عن الجناة .. مندداً بتجاهل لاعبى النادى الأهلى المطالبة بالقصاص وإنشغالهم فى حياتهم الخاصة والعائلية وكأن لم تكن هناك مذبحة -على حد قوله -. ويختم حديثه مؤكداً على عدم طلبه إحسان من أحد وإنما كل مايطلبه هو القصاص العادل لدماء هؤلاء الفتية الصغار. وتروي والدة الشهيد خالد عمر، طالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة الخارجية، أنها عقب إنطلاق صفارة الحكم شعرت أن هناك خطرا يحيط بابنها فأمرت شقيقه بركوب السيارة والسفر معها إلى بورسعيد فى محاولة لإنقاذ إبنها . وتضيف أنه أثناء رحلة السفر كان هاتف ابنها يعطيها جرسًا دون أن يرد أحد عليها مما زاد من خوفها .. وعند وصولها فى الثامنة والنصف تقريبا رد أحد الشباب عليها من محمول إبنها وأكد لها إن إبنها مصاب بجرح فى أحد ساقيه، وعند وصولها إلي المستشفى وجدت إبنها جثة هامدة . وتستطرد الأم: " كل ما أطلبه من الرئيس الجديد هو أن يدرج أسماء جميع ضحايا مذبحة بورسعيد ضمن شهداء الثورة. مؤكدة علي إن ابنها لم يترك أي عمل وطنى منذ قيام الثورة إلا وشارك فيه . وتستكمل: "القصاص العادل من جميع من ساهموا فى ذبح أبنائنا هو مطلبنا" مشيرة إلي أن ابنها مات مختنقا، وأن صديقا له أكد لها أنه أثناء المذبحة كان إبنها يرتجف من الخوف حتى لاقى ربه وكانت آخر كلماته لصديقه هو أن يطلب من أمه أن تسامحه لسفره مع جماهير الأهلى بدون موافقتها، وأن يسامحه أباه لعدم قدرته على مساعدته فى الدنيا. شاهد صور الشهداء: