شهدت مدينة العبور مجزرة بالأسلحة الآلية بين مجموعة من البلطجية وحراس أحد المصانع بسبب خلافات مالية أسفرت عن مصرع 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين تم نقل الجثث والمصابين الي مستشفي العبور العام. تلقي اللواء عرفة عمارة مساعد مدير الامن لفرقة الخانكة بلاغا من الاهالي بسماع أصوات إطلاق أعيرة نارية بكثافة داخل أحد المصانع بالعبور تم إخطار اللواء احمد سالم جاد مدير أمن القليوبية. وانتقل علي الفور اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وبسؤال حسين أحمد عواد 29 سنة حارس المصنع أكد ان المصنع ملك حسن فوزي مرزوق وواسم لمصنع "سينالكو" لإنتاج المياه الغازية وأنه كان مؤجرا لشخص يدعي سمير عبد الهادي حمودي عراقي الجنسية. ونشبت خلافات بين مالك المصنع ومستأجره قام علي أثرها صاحب المصنع بفسخ العقد المبرم بينهما وطرده من المصنع وكذا وجود خلافات مالية بين مستأجر المصنع والمدعو عادل كامل عبدالعال الأكوح .. مدير مجموعة شركات الأكوح لإنتاج العبوات المائية والغازية. وتحصل الأخير على مجموعة من الأحكام لشيكات بدون رصيد ضد مستأجر المصنع وآخر تلك الأحكام حكم بالحجز على خط المياه الغازية وتم تعيين مالك المصنع حارساً قضائياً عليه. وقام نجل مستأجر المصنع باصطحاب مجموعة من البلطجية يستقلون 3 سيارات ويحملون البنادق الآلية وقاموا باقتحام المصنع والاستيلاء علي 3 ماكينات لتعبئة المياه الغازية وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة علي حراس وعمال المصنع فتبادل معهم الحراس الرصاص. ونتج عن الحادث مصرع 3 من مرافقي نجل مستأجر المصنع وهم عمر عبد المجيد عبد الرحمن 29 سنة عاطل وسبق اتهامه في 4 قضايا مخدرات ومحمد محمود إسماعيل 28 سنة عاطل وصلاح محمد السيد 33 سنة عاطل عامل مسجد واصابة اثنين آخرين هما أيمن محمد محمود وصلاح محمد عبد الحي بعدة طلقات نارية. وتمكن العقيد احمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص والمقدم احمد ندا رئيس مباحث العبور من القبض علي باقي المتهمين وهم سيد أحمد أبوقفة ومصطفي سمير حمودي نجل مستأجر المصنع وإسلام احمد قاسم والسلاح المستخدم في الحادث وأحيلوا للنيابة فتولت التحقيق .