أعلن المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط فى مؤتمره السياسى والذى بدأفى العاشرة مساء السبت، واستمر 3 ساعات متصلة بقاعة نفرتيتى بنادى السكة الحديد بمدينة المنيا والذى حضره محمد محسوب عضو اللجنة التأسيسية لحزب الوسط وعضو اللجنة التأسيسية للدستور. وأعضاء وقيادات حزب الوسط بالقاهرة والمنيا إضافة إلى المئات من القيادات السياسية والنقابية والمهتمين بالعمل السياسى لشعب المنيا – أعلن أنه بالتصويت فى انتخابات الإعادة هزمت الثورة المضادة ، مؤكدا على دعمهم الرئيس الحالى حتى ولو لم نشارك فى تشكيل الحكومه الحالية لأن ذلك فى مصلحة الوطن. ولفت إلى أن الجمعية التأسيسية للدستورقد أقرت بالإجماع أن نظام الدولة سيكون نظاما مختلطا شبه رئاسي وأن الجمعية سوف تنتهي من صياغة جميع مواد الدستور فى بداية شهر أغسطس وأن المادة الثانية من دستور 71 ستظل كما هي، مع الاتفاق علي شطب مرجعية الأزهر بها وأن المرجعية ستكون للمحكمة الدستورية كما تم الإبقاء على المادة الثانية من الدستور وهى أن الإسلام مصدر التشريع والتى أخذت 5 جلسات نقاشية وبعدها تمت الموافقة. ونوه ماضي بأنه بعد إقرار الدستور من الوارد انتخاب رئيس جديد للبلاد أو الإبقاء على الرئيس مرسى باعتباره رئيسا منتخبا، كما أشار إلى أنه بعد إقرار الدستور سوف تجرى انتخابات لمجلس الشعب والمحليات. وأكد ماضي أن الدستور الجديد سينال رضا غالبية طوائف المجتمع المصرى لأنه سيعمل على إطلاق الحريات ويلغي جميع المواد المكبلة في دستور71، مضيفا أنه تم الانتهاء من المواد الخاصة بالجيش والشرطة إضافة إلي الاتفاق علي إنشاء مفوضية عليا دائمة للانتخابات تختص بجميع الانتخابات التى ستجرى فى مصر وأنها ستتمتع باستقلال تام.