تبدأ النيابة العامة التحقيق فى البلاغ المقدم من أحد المحامين الذى يطالب فيه باستدعاء الرئيس السابق حسنى مبارك ورئيس المخابرات الأسبق والكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل لسماع أقوالهمh حول وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات. أكد المحامى عاصم قنديل فى بلاغه المقدم أن الوفاة حدثت فى ظروف غامضة ومفاجئة، وذلك لما يمثله من أسرار الدولة وللوقوف على بعض المعلومات من شأنها اظهار الحقيقة. وأضاف: سليمان يعتبر الصندوق الأسود وعقله يحوى الكثير من المعلومات المهمة وكان يجب على القيادة الأمنية معالجته فى الأراضى المصرية إذا كان مريضا باستخدام الكفاءة الطبية المختلفة لعلاج ومتابعة حالته فى أحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة. وأشار المحامى فى بلاغه الذى تسلمته النيابة وبدأت التحقيق فيه أن سفر سليمان كان خطأ من جانب القيادة الأمنية المصرية. وفى ذات السياق، كشف الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية المصرية عن وجود مخطط كبير تم اعداده لاغتياله شخصيا. وقال «شفيق» إن قيادة أمنية كبيرة ابلغته بالمخطط مما حال بينه وبين حضور جنازة اللواء عمر سليمان. وتابع: القيادة الأمنية الكبيرة رفضت دخولى مصر وأكدت لى تنفيذ المخطط فور عودتى إلى الجمهورية. وكان «شفيق» قد كتب على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: «كلمة وجهها إلى جموع المصريين بأنه بعد أن تم اكتشاف مخطط اغتيالى وسوف يتم البوح به عما قريب ولأننى كنت اعتزم حضور عزاء أخى وصديقى الراحل اللواء عمر سليمان إلا أن القيادات الأمنية رفضت، وذلك بأن المخطط سوف ينفذ ولأننى لا أخاف إلا الله ولكننى أحمل من معلومات ما يربك اعدائى واعداء الوطن وأننى قلتها وسأظل أقولها بأننى لن أخذل المصريين الشرفاء وكلمة أخرى أوجهها إلى أعداء الوطن بأن أحمد شفيق مقاتل ولن يترك فريسته إلا جثة هامدة, وقل ما شئت عن شائعات هروبى ولكن ردى الوحيد الآن ما خفى كان «أعظم».